"كلمات" لم يتخل عنها السيسي في لقائه التليفزيوني الثاني.. "التقشف" تتصدر القائمة وتكررت 3 مرات.. أنا مش حقدر أعمل حاجة لوحدي.. وفوائد الديون بلغت 200 مليار جنيه.. عاوزين تسيبوا الديون لأولادكم
حرص عبد الفتاح السيسي، المرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، على تطبيق مثل شعبى قديم وهو "التكرار يعلم الشطار"، خلال لقائه التليفزيونى الثانى، اليوم الأحد، مع "زينة يازجى" مقدمة برنامج "بصراحة" على "سكاى نيوز عربية".
أعاد السيسي تكرار بعض الجمل والكلمات، كإجابات لبعض الأسئلة، التي جاءت متشابهة، وطرحها كل من "لميس الحديدى وإبراهيم عيسى وزينة يازجى"، مع اختلاف التوجهات.
"أنا مش هقدر أعمل حاجة لوحدى " وهى إجابة كررها السيسي، عندما سئل عن رؤيته لمستقبل مصر، والعصاة السحرية التي يظن البعض أنه يمتلكها لحل المشكلات التي يعانى منها شعب سمع من الوعود ما تنوء الجبال بحمله.
"عايزين تسيبوا الديون لأحفادكم" جاءت في اللقاءين ردًا على رؤيته الاقتصادية لأبرز الأزمات الاقتصادية التي تعانى منها مصر، مطالبًا الشعب باختيار مصيرهم، وتحديد هدف واحد هو القضاء على الديون التي قسمت ظهورهم، ووجه سؤالًا لهم " هل تريدون أن تتركوا الديون لأحفادكم".
"فوائد الدين بلغت 200 مليار جنيه" كرر السيسي هذا الرقم ليدرك المصريون حجم الدين الخارجى، موضحًا أن رقم الـ 200 مليار جنيه هو حجم الفوائد فقط، وليس أصل الدين.
"الشعب المصرى لو شاف أمل هيصبر أكتر من الأول" جاء ردًا على سؤال كرره كل الإعلاميين، سالفى الذكر، وهو " هل سيصبر المصريون على الرئيس القادم" فكان هذا رده.
"المواطن المصرى هيشعر بتحسن بعد سنتين" قالها مرتين في حوارين مختلفين عندما سئل عن فترة السماح التي يرجوها من المصريين حتى يروا ثمرة أعمالهم، مؤكدًا أنه بعد عامين يشعر المصريون بنتيجة جهودهم، في بعض القضايا، أما العشوائيات وما شابهها من قضايا تحتاج إلى خطط طويلة المدى فلن يظهر أثرها في القريب العاجل.
"مينفعش أعمل كده " جاءت إجابة على سؤال هل تواصلت مع قوى خارجية قبل 30 يونيو؟ تكرر السؤال فتكررت الإجابة التي جاءت كما يلى "مينفعش أعمل كده مينفعش أسيب البلد بتضيع وأقف أتفرج وأتواصل مع ناس خارج مصر".
"ضيعنا هيبة الإسلام " كررها عندما تحدث السيسي عن الإسلام، في إشارة منه إلى رفضه خلط الدين بالسياسة، وتصدير صورة القتل والعنف والإرهاب عن الإسلام في الدول الغربية.
"نتقشف " هذه الكلمة هي الوحيدة التي كررها السيسي ثلاث مرات، وليس مرتين، وكانت المرة الأولى لها في خطابه قبل الأخير عندما كان وزيرًا للدفاع والإنتاج الحربى، وذلك عندما قال " لازم نتقشف، فيها إيه لما الطالب ينزل من بيته بدرى شوية ويروح الجامعة مشى".
وتكررت الكلمة للمرة الثانية في حواره مع "لميس الحديدى وإبراهيم عيسى"، عندما سئل عن موارد الدولة ليرد قائلًا " أجيبلكم منين، مش معايا أديك، لو معايا أديك من عنيا يبقى لازم نتقشف علشان نوفر".
وجاءت المرة الثالثة، مساء اليوم، في حواره مع "زينة يازجى"، عندما سألته عن اللمبات الموفرة وبرنامجه لحل أزمة الكهرباء التي تعانى منها مصر، وهنا قال السيسي " سنضع برنامجا للتقشف وترشيد الاستهلاك في المنازل، وفى كافة هيئات ومؤسسات الدولة".
تكررت الكلمات، وتكرر الصمت قبل الإجابة لفترة وجيزة، واستمر رفضه للمقاطعة، وإن قلت حدة الرفض.