موظف بـ«نوكيا» ينتقل إلى «أبل» لتحسين جودة التصوير لتصل 41 ميجابكسل
كشف أحد موظفي شركة نوكيا الذين أسهموا في تطوير تقنية "بيورفيو" المستخدمة في كاميرا هواتفها من الفئة العليا، أنه انتقل إلى العمل في شركة أبل الأمريكية.
ويأتي هذا الانتقال بعد فترة قصيرة من انضمام قطاع الخدمات والأجهزة في شركة نوكيا الفنلندية رسميا إلى إدارة مايكروسوفت، في إطار عملية استحواذ استغرقت نحو عام لإتمامها.
وقال آري بارتينين في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر": "سيكون آخر أيامي في العمل مع عائلة لوميا الرائعة"، مضيفا أنه سيبدأ في يونيو "فصلا جديدا في كوبرتينو" (مقر شركة أبل).
ولم يوضح بارتينين طبيعة المهام التي سيتولاها في شركة أبل، لكن من المرجح أن تكون على صلة بتحسين جودة التصوير في هواتف "أيفون" التي تنتجها.
وبحسب موقع "ريكود" الأمريكي المعني بشئون التقنية، فإن قسم هواتف نوكيا التابع حاليا لمايكروسوفت رفض التعليق على هذا الأمر تحديدا، ورد ممثل عن الشركة بقوله إنهم "فخورون بالعمل الذي أنجزه فريق "بيورفيو وإرسائه علامة فارقة في التصوير بالهواتف الذكية"، مضيفا أن هذه التقنية هي "نتاج فريق كامل وليست نتاج شخص بمفرده".
وتقوم فكرة بيورفيو بشكل أساسي على الجمع بين بكسلات كبيرة في مستشعر ذي كثافة عالية جدا مع عدسات من نوع كارل زيس عالية الأداء، وتستند التقنية إلى دمج عدة بكسلات في بكسل واحد مثالي، مما يجعلها تقدم جودة صور أعلى مع تقريب لا يضيع التفاصيل وأداء متفوق في ظروف الإضاءة المنخفضة.
وقد استخدمت نوكيا هذه التقنية أول مرة في هاتف "نوكيا 808" الذي تضمن كاميرا بدقة 41 ميجابكسلا، ثم استخدمتها لاحقا في سلسلة هواتف لوميا العاملة بنظام التشغيل "ويندوز فون" من الفئة العليا، ابتداء من نوكيا لوميا 920 وحتى نوكيا لومي.
