الأهلي يعود لفصوله البايخة بتعادل محبط أمام الفلاحين.. المارد الأحمر يستعيد الصدارة بأداء هزيل.. تراجع أداء جدو علامة استفهام.. والعروض الاحترافية والأخطاء الدفاعية كلمة السر في تراجع مستوى الفريق
حقق فريق الأهلي تعادلًا هزليًا أمام غزل المحلة بهدف لكل فريق في المباراة التي جمعت بين الفريقين -اليوم الأحد- على ملعب الإسكندرية في المباراة المؤجلة بين الفريقين من الأسبوع الـ19 لمنافسات المجموعة الأولى لمسابقة الدوري.
وعاد نجوم الأهلي في مباراة اليوم لفصولهم "البايخة"، بعد أن فقدوا نقطتين ثمينتين في صراع القمة، خاصة وأن الفوز -اليوم- على الفلاحين كان كافيًا لتأكيد صعود المارد الأحمر -رسميًا- إلى المربع الذهبي للمسابقة المحلية، إلا أن تعادل اليوم أجل إعلان صعود الأهلي للدور قبل النهائي، على الرغم من استعادة الصدارة بعد الوصول للنقطة 34 وهو نفس رصيد فريق سموحة الذي يحتل المركز الثاني بفارق الأهداف عن النادي الأهلي.
وكشفت مباراة اليوم العديد من السلبيات التي غلفت أداء نجوم الأهلي، وكان أبرزها اختفاء النزعة الهجومية لمهاجمي المارد الأحمر بداية من عمرو جمال، الذي وضح تأثره بالعروض الاحترافية الخارجية التي وصلته -مؤخرًا- في حين ما زال محمد ناجي جدو يعاني الحالة النفسية التي يعيشها بسبب رغبته في الرحيل عن القلعة الحمراء بنهاية الموسم الجاري لخوض تجربة الاحتراف الخارجي، في حين لم يقدم أحمد رءوف مهاجم الأهلي والسيد حمدي أداء مقنعا في مباراة اليوم بسبب اهتزاز أداء الأول وتفكير الثانى في الرحيل لنادي سموحة مطلع الموسم المقبل.
كما جاء استبدال فتحى مبروك المدير الفني للأهلي للبوركيني موسى إيدان مطلع الشوط الثاني رغم أداء اللاعب الجيد ليؤكد وجود أزمة حقيقية بين المدير الفنى واللاعب البوركينى الذي تم إستبداله رغم حاجة الأهلي لصانع ألعاب في ظل غياب عبد الله السعيد للإصابة بالتهابات في القدم.
يذكر أن مبروك دخل في أزمة مع إيدان قبل مواجهة الاتحاد السكندرى في المباراة الماضية، إلا أن حاجة المدير الفنى لخدمات اللاعب في ظل غياب السعيد للإصابة اجبره على الاستعانة بالببوركينى في التشكيلة الأساسية.
في حين لم يظهر أحمد شديد قناوي الظهير الأيسر للأهلي بنفس مستواه السابق في ولاية محمد يوسف بسبب توتر علاقته بمبروك الذي قرر تجميده على مقاعد البدلاء لصالح معوض، بالإضافة إلى اعتراف اللاعب بعدم تعامل المدرب الجديد بالشكل الإيجابي من الناحية النفسية معه، بعد تجميده على الدكة وهو ما دفعه للظهور بشكل سيئ في مباراة اليوم الذي يعي -تمامًا- أن عودته فيها جاءت لإصابة معوض فقط على أن يعود لمقاعد البدلاء في المباراة المقبلة أمام نكانا الزامبي.
كما كشفت مباراة اليوم عودة لاعبي الأهلي لارتكاب الأخطاء الدفاعية الساذجة كما حدث في الشوط الأول خلال هدف حسام عرفات الذي جاء بعد دربكة بين مدافعى الأهلي سعد سمير وحسام عاشور وأحمد شديد قناوي، وهو ما ينذر بخطورة كبيرة قبل افتتاحية مشوار الفريق بدوري المجموعات بالكونفيدرالية.