رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. جنايات أسيوط تستمع إلى شهود الإثبات في "أحداث منفلوط"

فيتو

استمعت محكمة جنايات أسيوط الدائرة التاسعة المختصة بقضايا "الإرهاب" برئاسة المستشار عبد الهادي محمد خليفة ومحمد فهمي عبد الكريم وسليمان الشاهد الأعضاء وأمانة سر بخيت شحاتة وزكريا حافظ إلى شهادة شهود الإثبات في القضية رقم 2519 جنايات مركز منفلوط لسنة 2014.


والمتهم فيها 13 من أنصار جماعة الإخوان "الإرهابية " وهم "مصطفى عبد الواحد على، محمد عبدالواحد على، أحمد طه إبراهيم، مصطفى عبدالعظيم أحمد، ممدوح سعد أحمد، أحمد سعد أحمد إبراهيم، طه فرغلى طه، يحيى فرغلى طه، حاتم مدكور أحمد، ممدوح مرسي متولى، محمد عبدالرازق أحمد، أحمد عبد الحافظ خليفة، محمد على عبده مراد.

وجاءت شهادة شاهد الإثبات الأول رائد شرطة حسام حسن ثابت وبعد حلفه اليمين، أنا محرر المحضر الخاص بالدعوى وليس لدى معلومات خلاف ما ذكرت في تحقيقات النيابة العامة وطلب هيئة الدفاع مناقشة الشاهد.

وسأل الدفاع أنك قررت بالمحضر وبالتحقيقات أن المتهمين الذين تم القبض عليهم بساحة المحكمة أي بداخل المحكمة في حين قرر باقي الشهود أنه تم القبض على المتهمين داخل وخارج ساحة المحكمة.

وأجاب الرائد حسام: أنا أقصد من ضبط بساحة المحكمة من اعتدوا على سيارة الترحيلات ومن ضبط خارج ساحة المحكمة هم من قطعوا الطريق.

وسأل الدفاع: كيف تم قطع الطريق وهل قطع على سيارة الترحيلات أثناء خروجها أم على عامة السيارات.

وأجاب الشاهد: قطع الطريق تم بالنسبة لعامة السيارات وكذلك لسيارات الشرطة حال دخولها ساحة المحكمة لحماية سيارة الترحيلات.

وسأل الدفاع كيف تعرفت على المتهمين؟

وأجاب الشاهد: تعرفت عليهم قبل الضبط حال تواجدهم في التظاهر وقمت بضبطهم عقب فض التظاهر.

وسأل الدفاع: كيف عرفت أن المتهمين ينتمون إلى جماعة الإخوان.

أجاب الشاهد تعرفت عليهم من خلال الهتافات والمظاهرة المتواجدين فيها وأن لهم قريبا يدعي "الدكتور مصطفى" في سيارات الترحيلات.

وسأل الدفاع: هل تستطيع التعرف على المتهمين في قفص الاتهام.

أجاب الشاهد لا أستطيع ذلك.

واستمعت هيئة المحكمة إلى شهادة رائد شرطة محمد حسين عبد السلام وهو شاهد الإثبات الثاني وبعد حلفه اليمين قال ليس لدى معلومات خلاف ما قررته في تحقيقات النيابة العامة.

وسأل الدفاع هل لديك معلومات أن المتهمين كانوا يقصدون من التظاهر تهريب المتهمين في الدعوى محل التبليغ.

أجاب الشاهد الثاني: إن معلوماتي ذكرتها بالتحقيقات.

وسأل الدفاع: هل المتهمون الحاضرون من ضمن المذكورين في محضر التحريات؟

وأجاب الشاهد: نعم شملهم محضر تحرياتي.

وسأل الدفاع: كيف تعرفت على أن المتهمين ينتمون لجماعة الإخوان؟

وأجاب الشاهد: استدللت من خلال مصادري السرية.

واستكملت هيئة المحكمة من شهادة الشاهد الثالث الأمين أبو بكر محمد بسيوني، الذي ذكر أنه ليس لديه معلومات فجميع معلوماته بالتحقيقات.

وسأله هيئة الدفاع: هل قام المتهمون بالنزول إلى ساحة المحكمة؟

وأجاب الشاهد: ساحة المحكمة تنقسم إلى فنائين، الفناء الداخلي منفصل بسور عليه باب حديد به سيارة الترحيلات والمتهمون دخلوا من الباب الأول للفناء الخارجي وقامت القوات بإغلاق الباب لمنع دخول الأشخاص إلى فناء سيارة الترحيلات.

وسأله الدفاع: تعرف المتهمين؟

وأجاب الشاهد: لا أعرف المتهمين وكل اللي أعرفه إن المظاهرة كانت نحو 100 شخص وأنا لا أعرف بهم شخصا.

وسأله الدفاع: هل تعرف من قام بإطلاق الأعيرة النارية أثناء الواقعة؟

وأجاب الشاهد: لا أعرف.

وطلبت المحكمة شاهد الإثبات الرابع نصر الدين عبد الله رياض وهو مرشد سري وقال: إنه ليس لديه معلومات يريد إضافتها ومعلوماته بالتحريات.

وسأله الدفاع: هل تعرف أحدا من المتهمين الذين شاهدتهم في الواقع؟

وأجاب الشاهد: لا أعرف أحدا منهم لأن الواقعة كان العدد كثيرا بها ولا أستطيع تحديد أحدهم.

وأقر شاهد الإثبات الخامس تهامي محمد أبو عوف ما قاله الشاهد السابق.

وفي نهاية سماع شهود الإثبات طالب دفاع المتهمين بتأجيل القضية لسماع شهادة الرائد أحمد علاء رئيس المأمورية التي كانت يوم الحادث.
الجريدة الرسمية