رئيس التحرير
عصام كامل

بالصورة..صحيفة بريطانية تكشف خطة هروب إحدى الفتيات النيجيريات المختطفات.."أمينة":هتافات "الله أكبر" أعلمتنا أن الخاطفين "بوكوحرام".. عدد من الفتيات تعرض للاغتصاب.. أجبرونا على الطهي والأعمال المنزلية

أمينة فتاة نيجيرية
أمينة فتاة نيجيرية تمكنت من الهرب من بوكوحرام

كشفت صحيفة الديلي ميل البريطانية عن تمكن إحدي الفتيات النيجيريات المختطفات من قبل جماعة بوكوحرام المتشددة، الهروب من خلال خداع المختطفين.


سيارة على الطريق السريع ساعدتنى في الهروب

وأوضحت الصحيفة البريطانية إن الفتاة هربت بعيدا من الغابة إلى الطريق السريع واستقلت إحدى السيارات المارة على الطريق، التي ساعدتها في الوصول إلى السوق الذي يبعد 50 كيلومترا عن مايدوجوري عاصمة ولاية بورنو.

وتحدثت الصحيفة عن احتمالية هروب نحو 50 فتاة بعد عملية الخطف التي وقعت في 14 أبريل الماضى.
وقالت "أمينة" التي تبلغ من العمر 17 عاما: "لقد كنا خائفين عندما سمعنا صوت إطلاق النار ولم نعرف ماذا يجب علينا أن نفعله، وبعد مرور بعض من الوقت جاء رجال مسلحون وأخذونا وكنا نظنهم جنودا ولكن اكتشفنا أنهم من جماعة بوكوحرام عندما هتف أحدهم وقال الله أكبر، وبدأنا نبكي ونتسول أن أحدا يساعدنا وطلبوا منا ألا نبكي حتى لا يتعرض أحد للأذي."

تعرضنا للاغتصاب وأجبرونا على غسيل الأطباق

وأضافت أمينة: سيرنا طوال الليل إلى أن وصلنا للأدغال في الصباح وطلبوا منا أن يقوم البعض بالطهي والبعض الآخر بغسل الأطباق والبعض بطحن الذرة والقيام بالأعمال المنزلية الآخري، واستمروا في إهانتنا ويقولون لنا يجب ألا تذهبوا للمدرسة والحكومة كافرة، وسوف يتزوجوننا والعديد منا تعرض للاعتداء والاغتصاب من عناصر بوكوحرام.

وأشارت الصحيفة إلى دعم سيدة أمريكا الأولى، ميشيل أوباما عمليات البحث عن الفتيات النيجيريات وضرورة عودتهم إلى أسرهم، وأن ميشيل وزوجها أوباما متعاطفان للغاية مع الفتيات.
ولفتت الصحيفة أن 56% من البريطانيين يؤيدون إرسال قوات خاصة للمملكة المتحدة لإنقاذ الفتيات وفقا لاستطلاع الرأي التي أجرته الديلي ميل.

دور القوات البريطانية

ونقلت الصحيفة عن خبير في مكافحة الإرهاب "روبن هورسفال"، وهو من قدامي المحاربين الذين اقتحموا السفارة الإيرانية في عام 1980، قوله: "لدينا استخبارات جيدة تمكننا من مطاردة قادة بوكوحرام، وعرفنا لغات القبائل وبعض الوجوه والمركبات التي يستلقونها وبعض المعلومات الحيوية."

وأضاف هورسفال: "القوات البريطانية تلعب دورا مهما كمستشارين تقنيين في محاولة للحد من الخسائر البشرية، وتم إعداد الجيش النيجيري والقوات الجوية للتعامل مع حالات الخطف لأن هذه الحوادث تقع كثيرا هناك."
الجريدة الرسمية