واشنطن تواصل حرب التصريحات في الأزمة الأوكرانية
فيما تواصل الخارجية الأمريكية التغاضي عن دور اليمين المتطرف في أوكرانيا وإلقاء مسئولية الأحداث المتعاقبة في أوكرانيا على روسيا، تكشف الوقائع وآخرها في مدينة ماريوبل بمقاطعة دونيتسك تورط قوات الجيش الأوكراني ومدرعاته في إطلاق النار على المواطنين العزل.
وآخر التصريحات جاء من المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جين بساكي التي أعلنت دعم واشنطن للحملة التي يقودها الجيش الأوكراني في الشرق وحاولت صياغة أحداث مدينة ماريوبل وفق وجهة نظر البيت الأبيض، إذ حملت بساكي مسئولية سقوط قتلى من المدنيين لروسيا وللناشطين المطالبين بالفدرالية.
ورغم أن الخارجية الروسية التزمت الصمت حيال هذه التصريحات، فإن الصور التي نقلتها وسائل الإعلام تبرز مدرعات تتقدم نحو حشود المتظاهرين وجنودا أوكرانيين يطلقون النار نحو المدنيين المطالبين بالفدرالية.
وكشفت مصادر من وزارة الداخلية الأوكرانية عرض مساعدة وزير الخارجية الأمريكية فكتوريا نولاند على مسؤولين في تنظيم القطاع الأيمن الذي يضم تنظيمات شبابية من اليمين المتطرف نحو 10 ملايين دولار لتحويل التنظيم المسئول عن عمليات قتل وتصفية جماعية إلى حزب سياسي نظامي.
