الصحف الأجنبية: "يورو نيوز" تكشف سر غياب "السيسي" عن المؤتمر الانتخابى.. العلاقات بين واشنطن وتل أبيب تشهد تدهورًا غير مسبوق.. بحث إسرائيلى جديد لفك رموز الكتابات العربية القديمة
اهتمت الصحف الأجنبية الصادرة صباح اليوم الأحد بالعديد من القضايا الدولية التي كان من بينها الشأن المصري.
قالت شبكة "يورو نيوز" الإخبارية إن السبب وراء دعم المصريين للسيسي هو أنهم يخشون أن يتحول مصير بلادهم مثل سوريا والعراق لذلك يدعمونه ليكون رئيس مصر القادم.
ورجحت الشبكة غياب المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي عن المؤتمر الشعبى الذي تم عقده أمس وحضره الآلاف من مؤيديه لأسباب أمنية، مشيرة إلى أنه تلقى تهديدات من جماعة الإخوان بعد تصريحاته التي أدلى بها في حواره التليفزيونى الأخير وتأكيده أنه لن يكون للإخوان وجود إذا أصبح رئيسا لمصر.
ونقلت الشبكة عن أحد مؤيدي السيسي أن الشعب المصرى يخشى من تحويل مصر لسوريا أو عراق جديد، فضلًا عن الحالة الاقتصادية التي تسببت في جوع وفقر العديد من المصريين -بحسب التوصيف- مشيرًا إلى أن السيسي أنقذ مصر من الانهيار والإرهاب.
وأضافت الشبكة أن هناك العديد من التحديات التي تواجه الرئيس القادم لمصر وهي مواجهة تأثير نظامين تم الإطاحة بهما وهي قضية أساسية ومن الصعب تسويتها ومن ناحية أخرى كيف سيلبي الرئيس الجديد احتياجات المصريين وفي مقدمتها تحقيق الأمن والاستقرار الاقتصادي.
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن إرسال المخابرات الإسرائيلية جاسوسا للاختباء في مقر إقامة نائب الرئيس الأمريكي الأسبق آل جور.
ونقلت الصحيفة عن مسئولين أمريكيين "إن إسرائيل تجاوزت الخطوط الحمراء في جهودها للتجسس على الولايات المتحدة الأمريكية، وأن الصهاينة ينشرون جواسيسهم في أمريكا حتى قبل إنشاء إسرائيل وكان ذلك لجمع الأموال والمساعدات لإسرائيل".
وأضافت الصحيفة: أنه على الرغم من إلقاء السلطات الأمريكية القبض على الجاسوس الإسرائيلي إلا أن السلطات أبقت الأمر سرا ولم تنشر أي تفاصيل حوله.
والجدير بالذكر أن مجلة نيوز ويك الأمريكية قالت: إن أنشطة التجسس الإسرائيلية ضد أمريكا لا مثيل لها وغير لائقة ونقلت عن عميل سابق بالمخابرات السرية كان يقوم بتأمين غرفة آل جور، أنه اختبأ في حمام آل جور دون ملاحظة النائب الأمريكي بوجوده على الرغم من دخوله للحمام.
تناولت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية اليوم الأحد الحديث عن المشير "عبد الفتاح السيسي" وفى هذا الإطار استعرضت دور الوسيط الذي لعبته مصر في المصالحة الفلسطينية.
وقالت الصحيفة: إنه خلال شهر أبريل الماضى، قبل توقيع اتفاق المصالحة زار الرئيس الفلسطينى "محمود عباس أبو مازن" القاهرة، وناقش مع كبار المسئولين بمن فيهم المشير "السيسي" مسألة المصالحة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الإعلام المصرى ركز مؤخرًا على تصريحات "أبو مازن" بشأن المعزول "محمد مرسي" والتي قال الأخير فيها: إنه على استعداد توسيع غزة على حساب سيناء.
وزعمت الصحيفة أنه ليس هناك أي شك في أن تصريحات "أبو مازن" ضد مرسي في القاهرة ستكون جزءا من الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسي.
وأضافت الصحيفة: أن "أبو مازن" أقر صراحة أن نظام الإخوان خطط على ما يبدو للفصل بين قطاع غزة والضفة الغربية.
وتابعت: أن "السيسي" الذي أطاح بجماعة الإخوان يمكنه حاليًا التباهى بأنه وحد صف الفلسطينيين.
وأردفت الصحيفة: أنه على الرغم من ذلك فإن سياسة مصر لم تتغير تجاه حماس، والدليل على ذلك رد السيسي خلال الحوار الذي أجرى معه مؤخرًا بالتليفزيون المصرى بسؤاله حول هل يرى حماس عدوا لمصر؟، حيث أجاب المشير أن الشعب المصرى لن ينسى من وقف بجانيه ومن وقف ضده.
ذكرت صحيفة "هارتس" العبرية أن العلاقات بين واشنطن وتل أبيب بلغت ذروتها في التدهور وانعدام الثقة الذي لم تشهده منذ عهد "إسحاق شامير"، رئيس الوزراء الإسرائيلى السابق للاحتلال.
وأشارت الصحيفة إلى أن التدهور يأتى على خلفية اتهام إسرائيل بالتجسس على الولايات المتحدة، وكذلك تحميل المبعوث الأمريكي مارتن إندك، إسرائيل مسئولية فشل المفاوضات، وتصريحات وزير الخارجية جون كيري عن تحول إسرائيل إلى دولة فصل عنصري.
وكانت مجلة "نيوزويك" الأمريكية كشفت النقاب عن مكان الجاسوس الإسرائيلي الذي تسلل إلى غرفة نائب الرئيس الأمريكي "آل جور"، في إطار زيادة عمليات التجسس الإسرائيلي على الولايات المتحدة الأمريكية.
ونقلت الصحيفة عن مصدر أمريكي استخباري على علاقة مباشرة بعلميات التجسس الإسرائيلية قوله: " جاسوس إسرائيلي تسلل إلى غرفة "آل جور" أثناء زيارته إلى إسرائيل قبل نحو 20 عاما"، موضحا أن الجاسوس دخل جناح الفندق الذي نزل فيه "آل جور" في مدينة القدس عبر فتحة التهوية، وتم كشفه دون أن يتم اتخاذ إجراءات صارمة ضده.
ومن جانبها نفت إسرائيل أنباء تجسسها على واشنطن وقال "يوفال شتاينس"، وزير الشئون الإستراتيجية والاستخباراتية الإسرائيلي، إن اتهامات المجلة الأمريكية "نيوزويك""غير مسئولة ولا أساس لها"، مشيرا إلى أن إسرائيل "قررت منذ 30 عاما عدم التجسس على الولايات المتحدة".
أعدت تل أبيب، بحثًا جديدًا بتمويل من قبل وزارة العلوم والتكنولوجيا الإسرائيلية؛ من أجل فك وقراءة رموز الكتابات العربية القديمة.
ويشرف على البحث، بحسب صحيفة "هارتس" العبرية، الباحث الإسرائيلي د. رائد صعابنة، الخبير في علوم الحاسوب.
وأشارت إلى أن فكّ رموز نص بسيط، يتطلب أحيانًا مئات الساعات من العمل، وتفسير عدد من النصوص قد يشكل دراسة في نطاق وظيفة دكتوراه.
وأضافت أن: "البحث الجديد يسعى إلى الكشف عن إسهامات الإمبراطورية الإسلامية للمعرفة الإنسانية القائمة اليوم".
وأردفت الصحيفة أن: "هناك أمل في فكّ رموز الكتابات التي تعود للطبيب والعالم والفيلسوف الفارسي ابن سينا، الذي كان نشطًا في نهاية القرن العاشر وبداية القرن الحادي عشر، والذي يعتبر - بنظر الكثيرين - أبا الطبّ الحديث، والعالم الأكثر شهرة في الإسلام على الإطلاق".