الفالنتاين.. من السفر لأوربا .. للمشى على الكورنيش
عيد الحب يخطط له كثير من الأزواج منذ بداية العام.. ويبدءون فى البحث عن أماكن جديدة للذهاب إليها.. فالبعض يحلمون ويستطيعون تحقيق أحلامهم بسهولة.. والبعض الآخر يكتفون بالأحلام.. ودائما يكون الواقع مغايرا لهذه الأحلام.. وآخرون يحلمون ويكون الواقع صادما.. فتختلف خطط وخروجات الأزواج والأحباب لقضاء هذا اليوم حسب المستوى الاجتماعى.. ولكن كلهم فى النهاية يتساوون فى مشاعر الحب.
فنجد أصحاب الطبقات الراقية يقضون يوم الفالنتاين فى إحدى الدول الأوربية تحت الثلوج.. ووسط الأجواء الأوربية بالاحتفال بالفالنتاين.. ويبحثون عن كل ما هو غير تقليدى فى العالم للذهاب إليه.. كالسباقات والمسابقات التى تنظمها بعض المدن فى العالم للمحبين فى يوم الفالنتاين.
وبالنسبة لغير المتزوجين فيمكنهم قضاء يوم فى أحد الفنادق الكبرى، أو الذهاب لرحلات السفارى، وحفلات الشواء والتخييم فى صحارى مصر.. أو قضاء سهرة لطيفة فى أحد المطاعم الكبرى.
أما الطبقات المتوسطة فتتنوع أماكن احتفالاتهم حسب الميزانية.. فقد يذهبون إلى إحدى المدن السياحية كالأقصر وأسوان أو شرم الشيخ للاستمتاع بالجو الدافئ.. كما يمكنهم قضاء ليلة أو ليلتين فى أحد الفنادق الكبرى لاستعادة ليالى الحب الجميلة.. هذا بالنسبة للأزواج.
أما غير المتزوجين فيقضون يوم الفالنتاين إما فى أحد المطاعم أو الكافيهات.
وبالنسبة للطبقات الفقيرة، فهم أيضا يخلقون المتعة لأنفسهم.. وإن كان يقتصر لديهم الاحتفال على غير المتزوجين.. من المحبين فقط.. وهؤلاء يقضون الفالنتاين إما فى إحدى المراكب النيلية المتواضعة.. أو يكتفون بالتمشية على كورنيش النيل.