رئيس التحرير
عصام كامل

كاتب بريطاني: "البحرين" جزيرة التعذيب

الكاتب البريطاني
الكاتب البريطاني باتريك كوكبيرن

انتقد الكاتب البريطاني باتريك كوكبيرن الأمير أندرو دوق يورك، الابن الثاني للملكة اليزابيث الثانية والأمير فيليب دوق إدنبره، لإشادته بالبحرين، جزيرة التعذيب التي تقمع الأغلبية الشيعية بختم بموافقة الأمير أندرو عندما احتفل في لندن يوم الجمعة بالبحرين كمكان للحرية الدينية والتسامح.


وقال دوق يورك في المؤتمر: "إن ما يحدث في البحرين مصدر أمل لكثير من الناس في العالم ومصدر فخر واعتزاز للبحرينيين".

وأشار باتريك في مقاله بصحيفة الإندبندنت البريطانية اليوم إلى السجل الحافل للبحرين من سجن وتعذيب المختجين الذين يطالبون بالحقوق الديمقراطية للأغلبية الشيعية الذين يمثلون 60% من المواطنين تحت النظام الملكي السني.

ولقد حددت الولايات المتحدة الأمريكية في تقريرها السنوي حول حقوق الإنسان العديد من الانتهاكات وأخطرهم عدم إمكانية تغيير المواطنين حكومتهم سلميا واعتقال المحتجين بتهم غامضة وتعرضهم للتعذيب ما يبرز التميز ضد الشيعة.

وأضاف باتريك أن الحكومة سحقت المحتجين في نسخة الربيع العربي في البحرين عام 2011، ولقد حددت اللجنة المستقلة لتقصي الحقائق في البحرين التي شكلتها الحكومة البحرينية نفسها، بأن ما لا يقل عن 18 تقنية استخدمت للإساءة في المعاملة من بينها لا تعذيب والضرب على باطن القدم بخراطيم مطاطية، والصعق بالصدمات الكهربائية والحرمان من النوم والتهديد بالاغتصاب وتهدم أكثر من 30 مسجدا شيعيا وأماكن اجتماعات دينية وأماكن مقدسة للشيعة.

ولفت باتريك إلى أن البحرين على وشك الوقوع في صراع ديني خطير بين السنة والشيعة، وكان الشيخ حسن نجاتي واحدا من 31 شخصا جردوا من جنسيتهم البحرينية وأعطته الحكومة مهلة 48 ساعة لمغادرة البلاد في الشهر الماضي واتهم الشيخ آية الله عيسى القاسم وهو الزعيم الروحي لدولة البحرين بإعلانه حربا مفتوحة على الطائفة الشيعية.
الجريدة الرسمية