للطلبة.. ابتعد عن اللون الأحمر والرمادي والبني أثناء الامتحانات

مع قرب بداية امتحانات الثانوية العامة، تدب حالة من التوتر والانفعالات الزائدة في جميع أرجاء المنزل، ليجد الطالب نفسه محاطًا بالطاقة السلبية التي تؤثر سلبًا على تحصيله الدراسي وقدرته على الفهم والاستيعاب والتركيز، والذي يتعارض مع رغبته في تحصيل أعلى الدرجات التي تؤهله لدخول الكلية التي يطمح في الالتحاق بها.
محمد زكريا – خبير التنمية البشرية – ينصح الطلبة في المرحلة التي تسبق الامتحانات، بالالتزام ببعض الخطوات التي تمنحهم طاقة المكان، والألوان الإيجابية؛ لتحصيل أكبر قدر من المعلومات بطريقة سلسة.
للحصول على طاقة "الألوان"، عليك ارتداء الملابس ذات اللون الأزرق السماوي، وإذا كان مكتبك في غرفة نومك، فعلى الأم استخدام فرش السرير بنفس اللون لكن بدرجات متفاوتة، فالسماوي يمنحك هدوء الأعصاب والاسترخاء ويخلصك من التوتر.
أما اللون "الأخضر" فيساعد في تهدئة الانفعالات والتحكم في الأعصاب، كما يمنحك نوعًا من التصالح مع الذات.
ابتعد تمامًا عن ارتداء اللون "الأحمر"، فهو يحفز شعور الجوع لديك؛ ما يجعلك تفكر دائمًا في تناول الطعام لتصدم بزيادة في الوزن، فضلا عن الشعور بالثقل والخمول وعدم القدرة على مواصلة المذاكرة لفترات كافية.
احرص على اختيار الإضاءة "الصفراء"، فهذا اللون ينمي الذكاء ويرفع نسبة التركيز، ويحفز التفكير، لذا يفضل استخدامه فقط عند المذاكرة، لأن الشخص الذي يعاني من المشكلات في العمل فإن الأصفر يحفز تفكيره في المشكلات دائمًا.
ابتعد أيضًا عن اللون "الرمادي" في الملابس وأي شىء محيط بك، فهو لون يدل على الحيرة والتردد والتشتت، وهذا ما يجب عليك الابتعاد عنه تماما فترة التحصيل الدراسي.
وابتعد أيضًا عن اللون "البني" حيث إنه يعمل على سلب ثقتك بنفسك وقدرتك على الحفظ والفهم، لينعكس عليك بالسلب والتوتر والضيق والرغبة في الهروب من المذاكرة لتتخلص من هذا الشعور المؤلم.
ولتتخلص من هذه المشاعر السلبية عليك ارتداء "الموف" الذي يمنحك ثقة في النفس وقوة شخصية، وفى أنك قادر على الاستيعاب والحفظ والفهم.
ونصح "زكريا" الطلبة في مرحلة الفهم واستذكار الدروس، أن "يكون أمامك مساحة فراغ متسعة فهذا يساعدك في تدفق الأفكار، بعكس أيام الامتحانات عليك وضع المكتب في مواجهة جدار ليحجز أفكارك في ذهنك".
مؤكدًا على أن التنظيم بشكل عام مرتبط بتنظيم الأفكار داخل العقل والذاكرة، مشيرا لضرورة الجلوس في غرفة مرتبة، وتنظيم الدولاب الخاص بالملابس، والمكتب، ووضع جدول يومي؛ فهذا يساعد الطالب في مرحلتي فهم المعلومات واستدعائها.