رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. هشام جنينة: «مرسي كان هيلبسنا في الحيط لو كمل مدته».. «مافيا الفساد» تحاربني لحماية مكاسبها.. لست «إخوانيًا» وأقف على مسافة واحدة من الجميع.. ومنظومة العدالة ف

 المستشار هشام جنينه،
المستشار هشام جنينه، رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات

قال المستشار هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، إن «مافيا الفساد» تشن حربًا ضده لحماية مكاسبها، وتعمل على عدم اقتراب أي جهاز منها، خاصة الجهاز المركزي، مشيرا إلى أنه يعلم أسماء «مافيا الفساد» ومن يساعدها.


وأضاف «جنينة»، في حواره مع الإعلامي عمرو الليثي، مقدم برنامج «بوضوح» على قناة «الحياة»، مساء السبت، أن هناك جهات سيادية وغير سيادية انتفضت بعد ثورة 30 يونيو لمحاولة تشويه دور الجهاز المركزى للمحاسبات، من خلال الهجوم على شخص رئيس الجهاز. وتابع: «الهجوم ليس على شخصي، لأني لو بره الجهاز محدش هيسمع عني، ولكن الهجوم على دوري الذي أقوم به في محاربة الفساد».

وأوضح «جنينة»، أن هدف الجهاز المركزي للمحاسبات هو مكافحة الفساد أيا كان موقعه سواء كان في مؤسسة الرئاسة أو وزارة الداخلية، مؤكدا أن الحرب على الجهاز في الفترة الأخيرة هدفها إعادة الجهاز إلى ما كان عليه قبل ثورة 25 يناير 2011.

ونفى رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، انتماءه إلى جماعة الإخوان المصنفة «إرهابية»، مؤكدا أنه لا ينتمي لأي فصيل سياسي، وحريص على الوقوف على مسافة واحدة من الجميع.

وأشار إلى أن اتهامه بأنه «محسوب على حركة (قضاة من أجل مصر) مجرد اتهامات سابقة التجهيز ضده بهدف تصفية حسابات شخصية».

وأكد أن الجهاز المركزى للمحاسبات لن يقف عاجزًا عن مكافحة الفساد والتصدى للفاسدين والحفاظ على المال العام المملوك للشعب، رافضًا «السماح لأى من مؤسسات الدولة استغلال الفرص ونهب المال العام على حساب المواطن الفقير».

وأشاد «جنينة» بالحكومة الحالية التي يرأسها المهندس إبراهيم محلب، قائلا: «مجلس الوزراء حريص على اتخاذ كافة الإجراءات القانونية فور وصول التقارير المقدمة من المركزى للمحاسبات».

وقال «جنينة»، إن الجهاز المركزي غير مختص بمراقبة وزارة الدفاع، موضحا أن هناك مجلسًا مختصًا بالدفاع الوطنى يتولى مراقبة الأمور المالية لوزارة الدفاع، مشيرا إلى أن لجنة الدفاع والأمن القومى في مجلس النواب لها الحق في مراقبة إنفاق وزارة الدفاع.

ولفت إلى أن دور الجهاز المركزى للمحاسبات يقتصر على مراقبة الأنشطة التجارية وأندية القوات المسلحة فقط.

وعن رأيه في الرئيس المعزول محمد مرسي، أوضح: «مرسي كان (هيلبسنا في الحيط) لو أكمل مدته الرئاسية بسبب سوء إدارته للبلاد»

وعن حكم محكمة جنايات المنيا بإعدام عدد من أنصار جماعة «الإخوان» قال: «أرفض التعليق على أحكام القضاء، ولكن أحكام الإعدام الصادرة تؤكد صدق ما طرحته من قبل من أن منظومة العدالة تحتاج إلى إعادة تصحيح»، مضيفا: «لست ضد الأحكام القضائية المشددة مع من ارتكب جرما يستحق معه الإعدام، ولكن مع الأخذ في الاعتبار أن تتوافر له معايير المحاكمة العادلة».

ورفض «جنينة»، الإفصاح عن أي المرشح الذي سيدعمه في الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها يومي 26 و27 مايو الجاري.


الجريدة الرسمية