بريطانيا تحذر مواطنيها من السفر إلى اليمن وتطالب رعاياها بمغادرة البلاد

طالبت وزارة الخارجية البريطانية جميع رعاياها في اليمن بمغادرة البلاد ومواطنيها بعدم السفر إلى اليمن.

وقالت وزارة الخارجة البريطانية والكومنولث ـ في بيان نشره موقع وزارة الخارجية ـ "إننا ننصح جميع المسافرين إلى اليمن بعدم السفر، ونحث بقوة جميع الرعايا البريطانيين بمغادرة البلاد".

وأضافت "هنالك تهديد كبير في جميع أنحاء اليمن وتطور في طرق الهجوم الدقيقة وطرق تطوره، حيث يستمر الإرهابيون في التهديد بشن هجمات أقوى، وخصوصًا في ظل العمليات التي يديرها الجيش اليمني ضد القاعدة في الجنوب ".

وقال بيان الخارجية البريطانية" بأن القاعدة في الجزيرة العربية استهدفت سابقًا المصالح الغربية، وهناك تهديد للمواقع التجارية والبنية التحتية، والبعثات الدبلوماسية، وأي مكان يتواجد فيه الغربيون".

وتابع البيان قائلًا" هناك تهديد كبير من الإرهاب في جميع أنحاء اليمن وأساليب محددة للهجوم المتطورة وزيادة في التطور، ويستمر الإرهابيون بالتهديد بشن هجمات أخرى".

وأكدت وجود تهديد كبير باختطاف الأجانب في اليمن من قبل مسلحي القبائل وعناصر تنظيم القاعدة، وقالت" حيث تم اختطاف عددا من الرعايا في عام 2014 م، وأن نشاط الجماعات ما زال مستمر لاستهداف الغربيين، وفي فبراير ومارس 2014م كان هناك على الأقل ثلاث محاولات منفصلة لاختطاف غربيين في اليمن رغم الحماية المشددة عليهم".

وخاطب البيان الرعايا البريطانيين بالقول" إذا كنت مسافرًا إلى اليمن متجاهلا ًدعوة الخارجية والكومنولث فإنه يتوجب عليك أخذ المشورة الأمنية من الدولة المضيفة وخبراء الأمن المختصين والتأكد من وجود الأمن المناسب في المكان، والتفكير أو التقييم لخططك وأمنك وجميع تحركاتك في جميع أنحاء البلاد بعناية".

وأضاف البيان موجهًا تحذيره للبريطانيين" إن مستوى مساعدة القنصلية للمواطنين البريطانيين في اليمن محدودة، فإذا لم تغادر البلاد الآن- حيث ما زال الوقت مناسبًا- فإن الحكومة البريطانية لن تكون قادرة على إجلائك أو تقديم المساعدة القنصلية لك للمغادرة في حالة تزايد علميات التهديد واتساع رقعة الانفلات الأمني".

وطالبت بتوفير الحماية الأمنية القوية والحراسة العسكرية المشددة للبريطانيين الذين يعملون ويتحركون في اليمن بما في ذلك العاصمة صنعاء.