شواطئ رفح والشيخ زويد ممنوعة لدواع أمنية
تشتهر محافظة شمال سيناء بعدد من المميزات التي تجعل منها منطقة جذب سياحي، وبالرغم من ذلك لم تستغل، لعدة أسباب، منها التكاليف المرتفعة لإقامة المناطق السياحية، وغياب القطاع الخاص والظروف الأمنية التي تشهدها المحافظة، منذ تفجيرات طابا وشرم الشيخ، عام 2004.
ومن المميزات التي تشتهر بها محافظة شمال سيناء وجود شاطئ للبحر المتوسط يمتد من رفح شرقا وحتى حدود المحافظة مع محافظة بورسعيد غربا بطول 220 كيلو متر، إلا أنها لم تستغل حتى اليوم.
وشواطئ مدينتي رفح والشيخ زويد بطول 65 كيلو متر ممنوعة على المواطنين لدواع أمنية، بسبب قربها من قطاع غزة، ومحاولة تسلل فلسطينيين إلى الأراضي المصرية عبر البحر المتوسط، وعدد من الأسباب الأمنية الأخري.
أهالي المدينتين طالبوا بفتح الشواطئ أمام المواطنين للاصطياف والمكوث على شاطئ البحر، إلا أنها مغلقة لدواع أمنية، بالرغم من قيام السلطات المختصة بفتح الشواطئ أمام المواطنين خلال شهور الصيف، قبل ثورة 25 يناير، إلا أنه بعد الثورة تم إغلاق الشواطئ أمام المواطنين للظروف الأمنية التي تمر بها المحافظة.
