تعليم الصغار فن التزوير
فى الماضى، وأيضًا الآن تظل شكوى المنتخبات الوطنية لمختلف الأعمار السنية، من تزوير بعض المنتخبات الإفريقية فى أعمار لاعبيها، ولم تكن هناك مفاجأة أن تجد لاعباً مفتول العضلات ومتزوجاً ولديه أكثر من ولد ويلعب فى منتخب 17 سنة، وهو ما قد يفسر سيطرة المنتخبات الإفريقية على بطولات العالم فى 17 و19 سنة فى بعض السنوات، ولكن مع تقدم العلم وظهور أجهزة حديثة تكشف هذا التزوير، تراجعت المنتخبات الإفريقية عن هذا الفعل.. هذا ما كان يحدث فى أفريقيا. أما فى مصر فإن بعض الأندية التى تبحث عن بطولات وهمية كانت تلجأ إلى حيلة التسنين لقيد لاعبيها المزورين، وهو أمر يخل بمبدأ تكافؤ الفرص تمامًا، فكيف لشبل صغير عنده 10 سنوات ينافس أو يواجه رجلًا عمره 15 عامًا، وهو مقيد فى العشر سنوات ؟! وللأسف الشديد أن أندية عريقة ترتكب مثل هذه الأفعال، دون أن تدرى أنها تخرب قاعدة الناشئين، فلا تستفيد من المسنن، والآخر الطبيعى يصاب باليأس والإحباط.. منطقة القاهرة لكرة القدم اتخذت قرارًا بمنع قيد المسننين فى محاولة للقضاء على هذه الظاهرة، لكنها بالطبع لم تتوقف لأن هناك من يريد أن يكسر القاعدة، وبدلًا من التسنين، لجأ بعض أولياء الأمور لظاهرة التزوير فى أوراق رسمية، بمعنى أنه لايتم قيد ميلاد الابن إلا بعد 5 سنوات ويقيد بعمر يوم واحد فقط، وبالتالى تكون أوراق اللاعب سليمة تمامًا وفرق خمس سنين فوق البيعة، والأندية لا تجد حرجًا فى الاستعانة بالشبل فى كل مسابقات الناشئين تحت مبرر أن (اللى تكسبه.. العب به) أى عملاق هذا الذى يلعب من مسابقات العشر سنوات وحتى 15 سنة!! والنادى فرحان.. وبالتالى لم يعد هناك سوى وقفة حازمة من الدكتور عمرو عبدالحق، الذى تولى رئاسة منطقة القاهرة مؤخرًا، واتخاذ قرارات رادعة للقضاء على هذه الظاهرة تمامًا، حتى يكون هناك جيل نظيف خال من التزوير.. لابد أن تأخذ منطقة القاهرة المبادرة، لأن معظم أندية مصر الكبيرة تقع فى نطاقها.
أزمة الحضرى مع برادلى صناعة مصرية، خاصة أننى سمعت تفاصيل كثيرة من الحضرى مفادها أن هناك من داخل الجهاز الفنى من أشعل الأزمة، فالرجل تحدث بصورة طيبة فى المؤتمر الصحفى ليلة مباراة شيلى، لكن فى الصباح تغيرت الصورة تماماً.. على الوسطاء أن يمتنعوا من أجل صالح مصر وإذا كنا جادين فى التأهل لمونديال البرازيل 2014... اللهم بلغت اللهم فاشهد..