رئيس التحرير
عصام كامل

«الزراعة تحصر تلفيات السيول».. غرق 100 فدان بشمال سيناء.. الرياح حطمت أشجار المانجو في أسوان.. إنشاء صندوق لتعويض الفلاحين.. تغطية شون القمح بالمشمعات لحمايتها

فيتو

تابعت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، آثار السيول الكثيفة التي تعرضت لها عدد من المحافظات المختلفة بمصر، للوقوف على مدى تأثر الزراعات والمحاصيل الزراعية المختلفة بتلك المحافظات.

وقالت الوزارة في بيان لها مساء اليوم الجمعة إن محافظة شمال سيناء تأثرت بها زراعات الخضر بسبب الثلوج والأمطار الكثيفة، لاسيما زراعات «الطماطم والخيار والكنتلوب والبطيخ» المنزرعة على مساحة 100 فدان.

وأضاف البيان أنه تم تكليف جهاز تحسين الأراضي، بمد مديرية الزراعة بشمال سيناء بالجرارات اللازمة لنقل المياه المتجمعة من الوديان إلى خزانات، لاستخدامها في الزراعات البعلية من البطيخ على مساحة ثلاثة أفدنة بمطنقة الحسنة ونخل.
وأشارت وزارة الزراعة إلى أن السيول والأمطار الكثيفة تسببت في تكسير أشجار مانجو صغيرة السن بسبب الرياح الشديدة، الأمر الذي أوضحه بلاغين من كوم أمبو منطفة فارس ومنطقتى أم حامض في زراو، وجار التحقيق فيهما.

وأوضحت أن الزراعات بمحافظة جنوب سيناء، لم تتأثر أو يصيبها أية أضرار تذكر، وأن السيل قد أتى بها من وادى «الباغة والهيطة» واتجه إلى وادى «سدر» في قرية «رأس مسلة»، وتم قطع طريق نويبع، وأن السيول أثرت على منطقة طابا في المدينة، حيث تحركت آلات المحافظة لإصلاح ما أتلفه السيول من طرق.
كما لم تتأثر الزراعات بمحافظة مطروح أو منطقة سيوة ولا توجد أية خسائر فيهما، فضلًا عن تأثر الطرق بمحافظة البحر الأحمر وتم قطعها لغزارة السيول في طريق «الزعفرانة – غارب، طريق الجونة – البحر الأحمر، طريق سفاجا – قنا، طريق القصير»، ولا توجد أية آثار للسيول في محافظات أسيوط، وقنا وسوهاج، والمنيا، والوادى الجديد.

وأضاف بيان الوزارة أن جميع شون القمح المفتوحة تم تغطيتها بمساحات كبيرة من المشمعات منعًا لتأثرها بالأمطار، وأن الشون لم تتأثر بالأمطار نهائيًا.

وكانت وزارة الزراعة قد تقدمت بمشروع لإنشاء صندوق لدرء المخاطر والتأمينات الزراعية تمهيدا لعرضه على رئيس الوزراء منذ قرابة الشهر وتم إحالته للجنة التشريع بوزارة العدل لعرضه على رئيس الجمهورية للتصديق عليه.
ويتخصص الصندوق بالتعويضات عن الكوارث الطبيعية والتأمينات الزراعية بكافة أشكالها، لتعويض المزارعين عن الكوارث الطبيعية وتحديد حجمها، بما يضمن تعزيز الأمن الغذائى من المحاصيل الزراعية، والعمل على تحقيق الاكتفاء الذاتي، بما يضمن تقليل حجم الخسائر التي يتعرض لها المزارعون والمؤمن لهم، والمساهمة في تطوير البنى التحتية الزراعية التي من شأنها أن تقلل من مخاطر الكوارث الطبيعية والتي يمكن أن تهدد الوضع الزراعى.

الجريدة الرسمية