رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. علاء الأسواني يسخر من ظاهرة الخبراء الإستراتيجيين

فيتو

أقام مساء أمس الخميس الأديب علاء الأسواني صالونه الشهري في فيلا الناشط السياسي ممدوح حمزة، وما زالت الندوة ممتدة حتى الثانية عشرة صباح اليوم الجمعة؛ بمناسبة توقيع كتاب "خالد ومينا" للكاتب الصحفي فتحي المزين، وللتضامن مع جماعة 6 إبريل التي صدر قرار بحظرها منذ أيام قليلة.


يسخر من ظاهرة الخبراء الإستراتيجيين ويهاجم الإعلام

قال الأسواني "ساخرًا": إنه من السهل أن تصبح خبيرا إستراتيجيا، فكل ما عليك هو الظهور في قنوات الإعلام، لكشف المؤامرات، والهجوم على الثورة المصرية وإفشالها، وأضاف أن الإعلام الرسمي ضد الثورة، فالمسئولون فيه ما زال لديهم ولاء لمبارك، أما معظم الإعلام الخاص فهي قنوات مملوكة لرجال أعمال سيؤثر نجاح الثورة على مصالحهم.

وذكر أن الخبير الإستراتيجي يكثر من استخدام الألفاظ الأجنبية، في حواراته الإعلامية، ويستشهد بأسماء جرائد وموضوعات نشرت في جرائد أجنبية، وقال ساخرا: وبالطبع لا يذكر تواريخ هذه الموضوعات حتى لا يقع في مأزق.

واستطرد قائلا: إن الخبير الإستراتيجي في مصر، يستعين بأسماء مفكرين أجانب ليس لهم وجود من الأساس، ويخشى سؤال المستمع عن هؤلاء خوفا من الإحراج، وأشار إلى أن الناس يعتقدون أن الخبراء الإستراتيجيين أكثر العلماء، وهو العكس.

حظر أنشطة 6 إبريل حكم "ظالم"

وصف الأسواني الحكم الصادر بحظر ووقف أنشطة حركة 6 إبريل "بالظالم"، غير الواقعي، مشيرا إلى أن مناقشة كتاب خالد ومينا لا تنفصل عن حركة 6 إبريل.

وقال إن كتاب "خالد ومينا" لفتحي المزين هو توثيق لجرائم عصر الرئيس الأسبق حسني مبارك، التي ما زالت ممتدة حتى الآن، وأضاف الأسواني أن الكتاب يقدم وثائق تاريخية، من خلال الشهيدين خالد سعيد ومينا دانيال، لما وقع من انتهاكات لحقوق الإنسان في عهد مبارك.

محاولات لمسح الذاكرة الجمعية للشعب

وأوضح الأسواني أن هناك محاولات لمسح الذاكرة الجمعية للشعب المصري، من خلال تضليله وفبركة الحقائق، وإقناعه أن ما حدث خلال ثورة 25 يناير، لم يحدث من قبل.

وذكر أن هناك أناسا لا يصدقون أن هذه الجرائم حدثت بالفعل، وهم من لم يشهدوا هذه الجرائم بأعينهم، ولا حتى على شاشات التليفزيون.
الجريدة الرسمية