صباحي يستعرض برنامجه الاقتصادي: إسقاط الديون عن الفلاحين.. إعادة هيكلة بنك ناصر الاجتماعي.. دعم المشروعات الصغيرة.. تحقيق العدالة الاجتماعية الشاملة.. وخدمة الجنوب من خلال بنك الصعيد

وأضاف صباحي - خلال حواره ببرنامج «مصر تنتخب الرئيس»، المذاع على فضائية «سي بي سي»، تقديم الإعلاميين خيري رمضان، ومجدي الجلاد -: إن دمياط تنهار؛ لأنها تفتقد لفرص التنمية، مشيرًا إلى أن الأخشاب متعرضة للاحتكار، والمعارض التعاونية التي تمتلكها الدولة غير نشيطة وتعاني هي الأخرى من احتكار الأخشاب.

وأوضح أن البلاد تحتاج إلى فلسفة تعاون؛ لأنها محرومة من ميزات القطاع الخاص.

العدالة الاجتماعية
وقال صباحي: إن الشعب المصري يطالب بالعدالة الاجتماعية، مؤكدا أنه سيستفيد من العصور الماضية في تحقيق العدالة، ولن يستشف تجربة أي فرد، وأنه رغم قناعته بتجربة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر إلا أنه لن يكررها.

وأضاف صباحي - خلال حواره ببرنامج «مصر تنتخب الرئيس»، المذاع على فضائية «سي بي سي»، تقديم الإعلاميين خيري رمضان، ومجدي الجلاد -: إنه سيسقط الديون عن الفلاحين، موضحا أنه لا يملك مجموع تلك الديون حاليا، وأنه يريد أن يحقق الفلاح مكاسب من زراعته، مشيرًا إلى أنه لا قيمة لبنك التنمية الزراعي عندما يحقق ربحا ويخسر الفلاح.

مهمة البنوك
وأوضح المرشح الرئاسي أن البنوك مهمتها ستكون تنشيط الاقتصاد المصري، ومساعدة الفلاح في تحقيق أرباح تعاونه على الحياة، موضحا أن بنك الصعيد سيخدم عملية التنمية في الصعيد، وستكون أرباحه في نطاق محدود، وأكد أنه سيعيد هيكلة بنك ناصر الاجتماعي لكي يخدم المواطنين.

ولفت صباحي إلى أن مشاكل مصر كثيرة، وعلينا التركيز على التنمية الشاملة للفرد داخل المجتمع، من تعليم ومسكن وصحة، وأن يحصل على أجر عادل بالإضافة إلى البيئة النظيفة والمعاشات.
مشكلة الفقر
وذكر أن الفرد يعطي أفضل إسهام ذهني وعضلي للارتفاع بشأن البلاد، إذا حصل على حقوقه أولًا، موضحا أن الفقر، هو المهانة الحقيقية لمصر، لافتًا إلى أن أكثر من نصف المصريين يعيشون تحت خط الفقر، مؤكدا أن المصريين في معارك متواصلة مع الفقر، لافتا إلى أن المصريين يعانون من غياب العدالة الاجتماعية، وأن المرأة تتعرض للظلم لحساب الرجل، وكذلك المسيحيين.

وأشار صباحي إلى أن العدالة الاجتماعية تتحقق بالعدالة الشاملة، وأن الكرامة الوطنية تتحقق بالسياسة الخارجية القوية، لافتًا إلى أن برنامجه الانتخابي يعمل على عرض حلول لذلك.

البطالة
وعن مشكلة البطالة، أكد صباحي أنه سيوفر مشروعات صغيرة ومتوسطة ومتناهية الصغر، وأن المشاريع المتناهية الصغر ستحتاج إلى 1000 جنيه، مثل قرية «فوة» في كفر الشيخ لإنتاج السجاد والكليم.

وأوضح صباحي أن المشاريع الصغيرة والمتوسطة تحتاج إلى إدارة مخططة، ووزير على رأس الإدارة لمحاسبته، ومجلس إدارة في كل محافظة، ليعمل على تطوير الصناعات في كل قرية.

ولفت إلى أن هناك مشروعا باسم «بنك الصعيد»، والهدف منه تنمية الصعيد.

استغلال الشباب
وتابع صباحي: إن الشباب الذين يعتبرون شرارة الثورة لو آمنوا بديمقراطية الدولة، سيعملون على الرقي باقتصاد البلاد، موضحا أنه على المدى البعيد سينشأ مدنا تكنولوجية، لافتا إلى أن الهند تعتمد في جزء كبير من اقتصادها على علوم البرمجيات الحديثة.

وعما أثارته وسائل الإعلام بأنه سيعطي كل شاب فدان أرض، أوضح صباحي أنه سيعمل على إصلاح الأراضي الزراعية على قدر يتناسب مع حجم المياه الجوفية المتوافرة في باطن الصحراء، لافتًا إلى أن المعلومات الأولية تؤكد أنه سيتمكن من إصلاح ما يقرب من 3000 فدان بالصحراء.

وأكد صباحي أن برنامجه الانتخابي به خريطة كاملة للثروات الطبيعية المتواجدة في باطن الأرض بمصر.

وذكر صباحي أنه سيوزع الأفدنة بحيث يكون لكل فرد فدان، وعشرة آلاف جنيه، مشيرًا إلى أن كل ألف فدان سيتعاملون كأنهم وحدة واحدة، وسيتم إدارتهم في العمليات الزراعية المختلفة من حصاد وسماد كوحدة إنتاجية واحدة.

مكافحة الفساد
وأضاف صباحي: إنه سيحارب الفساد قبل تطبيق مشروعه الاقتصادي، لافتًا إلى أنه في حالة استصلاح الـ5 ملايين فدان المستهدفين سيتم توزيع الأفدنة على المواطنين، على أن يكونوا ملزمين بإدارة تعاونية واحدة.

وأوضح أن محافظة المنوفية أكبر محافظات مصر من حيث الإنتاج الزراعي، وهناك من يعيش على ثلاثة قراريط أرض زراعية فقط، موضحًا أن فدان الأرض سيوفر عائدا مناسبا لكل مواطن يجعله يعيش حياة كريمة.