إن الرضا والتسليم لله له أسباب، والعبد يرضى بإرادة الله لأنه مسلم، ولأنه سلم أمره لمولاه وخالقه، فيفعل الله به ما يريد، ولأن الله عز وجل محب للعبد فلن يختار له إلا الخير..
يتساءل كثير من الناس عن الطريقة التي النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ بها القرآن، وهو ما نستعرضه لكم في السطور التالية..
ما أسعد أناس عاشوا في زمان رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وما أحسبنا إلا أننا نتنفس على مَنْ أبصروا النور الذي يشع من سيد خلق الله، صلى الله عليه وسلم.. إنها لنعمة لا تضاهيها كنوز الدنيا بأسرها.
مواطن كثيرة، لا تعدُّ ولا تُحصى، من الرحمة تجلت في رحمته صلى الله عليه وسلم حتى بأعدائه الذين يناصبونه العداء، ويسرفون في ذلك، ويبذلون الجهد لإيذائه. نتذكر هنا قصته مع أهل الطائف حين أتاهم يدعوهمه..
النبي، صلى الله عليه وسلم، هو رحمة مهداة، وقد غرس معاني الرحمة في أصحابه، وأوصاهم بها وملأ تعاليمه بذكرها، وشمل بها كل ذي روح من إنسان وحيوان..
الصيام من فروض الله تعالى علينا، وهو ركن من أركان الإسلام، وبه تغفر الذنوب، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا، غُفر له ما تقدم من ذنبه..
رسول الله، صلى الله عليه وسلم، هو نبي الرحمة.. لم يقصر رحمته على مؤمن دون كافر، فالكل لديه بشر سواء صنع الله، مستحقون للرحمة والرأفة.
أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم بزيارة المريض، فهي حق المسلم على أخيه المسلم، حتى أنها يمكن أن تصل إلى الوجوب..
يعتبر السلام من السنن الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم والتي أمرنا بها، كما أنه تحية أهل الجنة....
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أكمل الناس خلقًا، كما قال له الله عز وجل في سورة القلم: «وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ»، كما كان صلى الله عليه وسلم أحسن الناس معاملة لأهله ومساعدة لهم
شرح الشيخ محمد متولي الشعراوي في خواطره معنى القول في حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ناقصات عقل ودين في حق المرأة، وفسر ما هو نقصان العقل وما هو ونقصان الدين كلٌ على حدة.
القرآن هو كتاب الله ومعجزته، أنزله على عباده ليقود حياتهم إلى طريق الهداية، ووعد بحفظه، مصداقا لقوله تعالى في سورة الحجر: «إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ».
جعل الله يوم الجمعة لعباده يوم عيد، ليجتمعوا فيه، لأنه اليوم الذي اجتمع للكون نظام وجوده، ومن أفضل الأعمال في هذا اليوم الحضور مبكرا لصلاة الجمعة كما ورد في السنة النبوية الشريفة.
البلاء هو اختبار من الله لعباده، وهو من الأشياء التي تمر على الإنسان بصعوبة، فمن الناس من يصبر ويحتسب، ومنهم من يسخط عليه، فقد جعل الله للصابرين أجرا عظيما
قيام الليل من العبادات التي لها فضل وثواب عظيم، وقد ثبتت عن النبي –صلى الله عليه وسلم، كما حث عليها في أحاديثه وبشّر القائم بها بأعظم الأشياء