رئيس التحرير
عصام كامل

5 حيل نفسية لاستعادة هدوئك.. ومحاربة التوتر في رمضان

تجديد طاقتك
تجديد طاقتك
شهر رمضان هو شهر الشقاء والجهد المضاعف بالنسبة لكل ست بيت، فيقع على كاهلها الكثير من المسئوليات خلال الشهر الكريم، وتتضاعف المهام عندما تكون عاملة خارج البيت، مما يدفعها كثيرا إلى فقدان أعصابها، أو قد يصيبها ذلك بالتوتر أو القلق، مما يؤثر على صحتها النفسية، وكذلك على علاقتها بأبنائها وزوجها بالسلب.


وتؤكد الدكتورة عبلة ابراهيم مستشار العلاقات الأسرية، أنه حتى تنعم الزوجة والام خلال الشهر الكريم بالهدوء النفسي وحتى تتخلص من التوتر والعصبية، فهناك مجموعة من الطرق التي تساعد على استعادة كل ست بيت لهدوئها وتوازنها النفسي.

وتستعرض مستشارة العلاقات الأسرية، في السطور التالية، أهم الوسائل التي تساعد كل امرأة على استعادة توازنها، وتخلصها من الطاقة السلبية، وتجديد نشاطها خلال الشهر الكريم.




ممارسة هواية

حاولي الهرب من وقت لآخر خلال اليوم إلى هوايتك التي تجيدينها وتحبيها، مارسيها مرة على الأقل في اليوم ولو لساعة، فممارستك للهوايات يمتص الطاقات السلبية الموجودة بداخلك، ويمدك بالمزيد من الطاقة الإيجابية.

وإن لم يكن لديكِ هواية خاصة، فيمكنك تعلم هواية جيدة، فمجرد تعلمك للهواية هو وسيلة للتخلص من طاقتك السلبية، وتجديد طاقتك.

الهروب إلى الله

الهروب إلى الله، واللجوء إليه يبعث على الطمأنينة والراحة النفسية، ويخلصك أيضا من الطاقة السلبية، ويمدك بطاقة هائلة تعينك على تحمل أي مصاعب أو ضغوط.

فلتكثري من النوافل من الصلوات، ولتقرأي القرآن بشكل يومي، كما يمكنك تدبر معانيه وقراءة التفاسير القرآنية.

تحويل انتباهك

من الطرق التي تخلصك من أي ضغوط أو إرهاق؛ إلهاء نفسك بشيء جديد، أو أي عمل آخر، فعندما تمرين بموقف يصيبك بالتوتر أو يضغط على أعصابك، أسرعي إلى مكان آخر، وقومي بنشاط مختلف.


على سبيل المثال، يمكنك أخذ دش دافئ سريع، أو مشاهدة أي مسلسل، أو حلقة من أي برنامج خفيف.

كما يمكنك قراءة جزء من كتاب، حاولي بأي طريقة تجنب التركيز على الضغوط التي واجهتها خلال يومك.


فكل هذه الأمور من شأنها أن تخلصك من ضغوط يومك، وتجدد نشاطك لتواصلي مهامك ومسؤولياتك اليومية خلال الشهر الكريم.

الجريدة الرسمية