«مبارك» يتحدث: الإخوان زي «الصهاينة» يريدون الاستيلاء على قناة السويس.. الشعب قال كلمته واختار «السيسي».. «صباحي مفيش فايدة منه ومينفعش يبقى رئيس».. و«معند
نشرت الزميلة «المصري اليوم» تصريحات للرئيس الأسبق حسني مبارك من مقر إقامته بالمستشفى العسكري بالمعادي، نفى خلالها شائعة وفاته، مؤكدا أنه يتمتع بصحة جيدة وليس عنده أية مشاكل في الحياة.
وعن الانتخابات الرئاسية المقبلة، قال: «في الحقيقة أنا حذر جدًا من هذا الموضوع وقلق مما يمكن أن يذهب إليه الإخوان في ردود فعلهم، وأتصور أننا يجب أن نكون على أعلى درجات اليقظة ابتداء من الآن وحتى انتهاء الانتخابات الرئاسية»، مشيرا إلى أن الشعب المصري قال كلمته واختار المشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي السابق، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية.. مقدمكمش غير السيسي دلوقتي.. هو الوحيد الموجود على المسرح وأصلح واحد».
وأشار «مبارك»، إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تضغط من أجل مشاركة جماعة «الإخوان» في العملية السياسية، ولم يكن احتجاز الطائرات العسكرية المصرية إلا الحلقة الأخيرة في هذه الضغوط، وذلك كله بهدف «تركيع مصر» وإحراج قياداتها في الوقت الراهن، مضيفا: «هذا سبق أن حاولوه معي وكانت لهم نفس المطالب وهى مشاركة «الإخوان» في العملية السياسية مقابل المنح الأمريكية ودعم الجيش المصرى، لكني كنت (متربس) معاهم تمامًا».
وعن مدى تأثير الضغوط البريطانية على موقف قطر تجاه مصر، أوضح: «أقولك إيه بس كلهم بيدوروا على نفسهم ومش مهم بالنسبة لهم مصر حتى لو راحت في (داهية) وماعنديش ثقة في الأمريكان أو القطريين أبدًا، والدليل قطر حاكمها الآن انقلب على والده، ووالده انقلب على جده، وأحب أقولك إن حكام قطر في منتهى السوء، ومادام عندهم قاعدة أمريكية على أراضيهم تعرف إن الأمريكان حطينهم في جيبهم، وعندك مثلًا والد تميم حاكم قطر يروح أمريكا يقعد 3 أسابيع ولا يلتقى بالرئيس الأمريكى، وكان جورج بوش دائمًا يرفض لقاءه، وهما الأمريكان كده، طالما حطينك في جيبهم كل سنة وأنت طيب».
وأشاد «مبارك» بموقف دولتي السعودية والإمارات تجاه مصر بعد ثورة 30 يونيو، قائلا: «في الحقيقة هذه الدول المحترمة بتدعمنا دعما قويا بس إحنا كمان لازم نشتغل لأنهم لن يستمروا في تقديم دعمهم لنا، ولا يمكن لاقتصاد أن يقوم على المعونات الخارجية».
وحول وجود علاقة بين دعم الإمارات لمصر بمشروع تنمية قناة السويس، قال: «بأسمع عن الموضوع ده (تراتيش كلام) بس ماعنديش معلومات كافية وليست لدىَّ قناعة به، وفى السابق سعى الإخوان للاستحواذ على الضفة الشرقية لقناة السويس حتى يستقدموا شركات أجنبية لها بجوازات سفر وباسبورات غربية لكنهم في الحقيقة يهود ويظلوا يتوسعوا في بناء منشآت وأماكن حتى يصلوا للعريش وفى الحالة دى ربنا يعوض على سيناء ويعوض علينا إحنا كمان بسبب الشركات الإسرائيلية اللى هتحتلها، دا ممكن كمان يدخلوها بباسبورات أمريكانى لكن جنسيتهم إسرائيلية، وبعدين طالما حبين استثمار في البحر طب ما ييجوا العين السخنة مثلًا وينعشوا الميناء بتاعها، واشمعنى الضفة التانية بتاعة قناة السويس، عشان هم عايزين سيناء في حقيقة الأمر».
وانتقد «مبارك» مؤسس التيار الشعبي حمدين صباحي، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، بسبب «استغلاله اسم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر»، مضيفا: «من حق الجميع أن يترشح، لكنى ضد استغلال اسم عبدالناصر.. وبعدين دا مفيش فايدة منه، ومينفعش يبقى رئيس».
وردا على سؤال اعتبار البعض أن «صباحي» امتداد لـ«عبد الناصر»، قال: «سيبك من الحكاية بتاعة عبدالناصر دى، هما «بيتمحكوا في عبدالناصر وتجربته في الحكم، لكن عبدالناصر ملك الجميع.. عبد الناصر كان ماسكها بإيد من حديد واللي يفتح بقه يروح السجن»، مردفا أن «صباحي بيمشي مع ابن عبد الناصر..لكن يوم ما هيمسك هيدي الناس بالشلوت».
وحول مطالب البعض بترشحه للرئاسة مرة أخرى، أكد: «أنا خلاص تعبت من تحمل المسئولية، أنا فضلت أحارب 30 سنة من حياتى مع الجيش المصرى، وحكمت البلد 30 سنة بقدر استطاعتى لكن دوري انتهى».