مقتل 30 جنديا عراقيا في اشتباكات بين الجيش ومسلحين بالفلوجة
قتل 30 جنديا عراقيا على الأقل من بينهم ضابطان، في حين قتل 4 مدنيين آخرين، وجرح أكثر من 50 آخرين، في تجدد الاشتباكات بين القوات العراقية ومسلحين جنوب مدينة الفلوجة غربي بغداد، حسبما ذكرت مصادر طبية وأمنية لـ"سكاي نيوز عربية"، الجمعة.
وقال فيصل العيساوي - مدير ناحية عامرية الفلوجة - لوكالة "فرانس برس": إن "قصفا مدفعيا استهدف منطقة زوبع إلى الجنوب من الفلوجة، طوال ليلة الجمعة أعقبه اشتباكات مسلحة نهار اليوم" الجمعة.
وأضاف: إن "المسلحين ردوا على قصف مناطقهم وهاجموا مواقع للجيش وسيطروا على بعضها كما سيطروا على جسر الشكر في المنطقة ذاتها".
وتقع منطقة زوبع على بعد نحو 15 كلم جنوب مدينة الفلوجة؛ حيث يواصل مسلحون التواجد والسيطرة على بعض الأماكن، منذ نهاية ديسمبر الماضي.
وأشار العيساوي إلى ورود أنباء عن وقوع قتلى وجرحى جراء القصف والاشتباكات التي ما زالت مستمرة حتى الآن.
بدورها، تفرض قوات الجيش حصارا شديدا على المدينة، ودفعت الاشتباكات والعمليات العسكرية التي تشهدها محافظة الأنبار؛ حيث تقع الفلوجة منذ نهاية العام الماضي نحو 400 ألف من أهالي المحافظة إلى ترك منازلهم، وفقا لتقرير للأمم المتحدة.
وفي حادث آخر، أعلنت السلطات العراقية أن تفجيرا ثلاثيا استهدف سوقا مزدحمة شمال بغداد، مما أسفر عن مقتل 4 أشخاص على الأقل.
ويقول مسئولو الشرطة: إن القنابل الثلاث انفجرت في تتابع سريع بمدخل السوق بحي الصليخ بالعاصمة، مضيفين: إن الانفجارات أسفرت أيضا عن إصابة 16 آخرين.
ويأتي هذا الهجوم بعد يوم واحد فقط من سلسلة هجمات استهدفت مناطق تجارية أسفرت عن مقتل 26 شخصا.