بالفيديو.. «دحلان» يهاجم محمود عباس: مطعون في وطنيته ووكيل للمخابرات الصهيونية.. القيادي السابق بـ«فتح»: خطاب «أبو مازن» مسخرة وعار.. الرئيس الفلسطيني كان «أكبر مخبر
شن محمد دحلان، القيادى المفصول من حركة «فتح» الفلسطينية، هجوما حادا على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن،، وقال: إن «عباس يمارس اغتيالا بطيئا للقضية الفلسطينية».
وأضاف «دحلان» خلال لقائه مع الإعلامي وائل الإبراشي، مقدم برنامج «العاشرة مساء»، على قناة «دريم 2»، في الساعات الأولى من صباح اليوم الإثنين، إن خطاب «عباس» أمام المجلس الثوري لحركة فتح مساء الأربعاء الماضي، «خليط بين المأساة والكارثة» ويهدف لإشاعة حالة من الإحباط والقهر بصفوف الحركة، واصفا الخطاب بأنه «مسخرة وعار».
وأشار «دحلان» إلى أن «الخطاب يذكرنا بخطابات الرئيس المعزول محمد مرسي ( خطاب عاشور وفودة)»، وتابع: «مصر يمكن أن تتحمل رئيس ( عاهة ) بينما فلسطين لا تتحمل ( كارثة ) مثل محمود عباس».
واعتبر أن «عباس أساء لكثير من رموز حركة فتح مثل يوسف عيسى الذي قضى 10 سنوات في سجون الاحتلال، وعلى الرغم من ذلك لم يسلم من التخوين»، كاشفا أن «عباس» كان «مخبرا» لـ«مرسي».
وحول ما ذكره «أبو مازن» حول استخدامه لاسم المشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، نفى ما ذكره رئيس السلطة الفلسطينية، وقال: «أتشرف أن أعرف هذا الرجل، ولا أسمح أن أعطى نفسى الحق في تكبير حجمى ودوري، ولكنى أقوم ببعض الواجبات التي لا أعلنها، وهذا واجب علىّ اتجاه مصر التي وقفت بجانب الشعب الفلسطينى، ولم ولن أستخدم اسم المشير السيسي كما يدعى أبو مازن».
وجدد «دحلان» تعهده بـ«كشف أكاذيب خطاب عباس من الألف إلى الياء.. وخاصة الموضوع الأهم والأخطر في تاريخنا الحديث، وهو قضية اغتيال الزعيم الراحل أبو عمار، ولماذا أطلق أبو عمار لقب كرزاي فلسطين على عباس ولماذا استشاط عباس غضبًا في خطابه عن مصالحتي مع الراحل »، وتابع: «سأتحدث عن كل التفاصيل وليس لدى ما أخفيه فيما قاله محمود عباس».
واعتذر للشعب الفلسطينى كونه ساعد في وصول «أبو مازن» للسلطة، وقال: إن «فتح» لم يكن لديها خيار في ذلك الوقت كونه ( عباس ) وعد بالحفاظ على مقاومة الحركة وتوحيد صفوفها، ولكنه الآن يعمل على تخريبها».
وقال إن «عباس» ليس مصدرًا لإصدار الشهادات الوطنية كونه يشعر من داخله أنه مطعون في وطنيته ويوصف في تونس بأنه وكيل المخابرات اليهودية.
كان «عباس» شن هجوما قاسيا على مستشار الأمن القومي السابق، محمد دحلان، في كلمة مطولة ألقاها أمام المجلس الثوري لحركة فتح مساء الأربعاء الماضي، واتهمه بتنفيذ عمليات اغتيال واختلاس، وألمح إلى تورطه في دس السم للزعيم الفلسطيني، ياسر عرفات، الأمر الذي دفع «دحلان» إلى توعّد «عباس» برد مفصل يشرح فيه سبب تسمية «عرفات» له بـ«كرزاي فلسطين» على حد قوله.
وتحدث «عباس» عما وصفه بـ«ظاهرة دحلان»، قائلا: إنه طرد من عمله كمستشار للأمن القومي بعد سقوط قطاع غزة بيد حركة حماس، متهما إياه بتوجيه أوامر لقتل عدة أشخاص في الحركة مضيفا: «دحلان طرد من فتح، طرد من اللجنة المركزية، انتهى أمره وأنا قلت لكل الناس إنه طرد، انتهى. لا وساطة ولا غيرها. دحلان لن يعود إلى فتح وهو مطرود».
وأشار إلى أن «دحلان»، ذهب إلى مصر واستقبله عبد الفتاح السيسي، وسألونى فقلت: «يستقبله السيسي، يستقبله عدلي منصور هم أحرار»، فقيل لنا: هو استُقبل لأنه جاء ممثلا لدولة، واختتم: «ذهب دحلان وقال للبنانيين: «السيسي في جيبى، وإن أردتم دعما أو سلاحا أنا جاهز».