رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو والصور.. أراضي أسيوط غرقانة في مياه السيول.. الأهالي يذهبون إلى منازلهم «عومًا» وينامون فوق السطوح وعلى الطرق.. ووزير الري ومحافظ سوهاج يعدان الأهالي بصرف تعويضات

فيتو

رصدت عدسة «فيتو» معاناة المئات من أهالي عزبة سالم ووادي شيح بمحافظة أسيوط من تعرض أراضيهم الزراعية للغرق وكذلك منازلهم وحيواناتهم للموت ومعداتهم وسياراتهم للغرق.

حيث قال على عبد الهادي محمد، أحد المتضررين من عزبة سالم بمركز البداري محافظة أسيوط: إن هناك 40 أسرة تعرضت للخطر بسبب السيول. مشيرا إلى أنه يذهب إلى منزله لينام فوق سطوح المنازل الغارقة، في الوقت الذي لم يهتم فيه أحد المسئولين بالذهاب إليهم والتعرف على مشاكلهم، مطالبا بإنشاء طريق لتأمين خروج مواشيهم الغارقة وكذلك محاصيلهم وحبوبهم التي تعرضت للتلف.

كما طالب عواد محمد، متضرر آخر من أهالي وادي شيحة بمركز البداري محافظة أسيوط، بإنشاء وحدات سكنية للمتضررين لحمايتهم من النوم في العراء منذ سقوط السيول مطلع الأسبوع الجاري، بالإضافة إلى تعلية السدود الخاصة بمخرات السيول لضمان عدم التعرض للغرق مرة أخرى.

وقال صلاح خلف حسن، أحد المتضررين، إنه يطالب المسئولين بزيارة القرى الغارقة وليس زيارة المحافظة والأماكن التي لا تغمرها المياه بشكل أساسي، مشيرا إلى أن جدران المنازل القديمة المبنية بالطوب اللبن انهارت فوق مواشيهم، ولا يوجد مسئول واحد بالمحافظة وفر لهم خيما للمبيت بداخلها أو قام بصرف تعويضات لهم.

وأضاف صفوت زيدان، أحد المتضررين، أن المعدات الزراعية الخاصة به جرفها السيل ولا يعرف أين يذهب ولا يجد مسئولا واحدا يشكي إليه همومه، فما بين المسئول والمتضرر الأصلي مسافة لا تقل عن 5 كيلو. 

وكان الدكتور محمد عبد المطلب، وزير الموارد المائية والري، قد التقى بالمئات من أهالي عزبة سالم، ووادي شيح بمركز البداري بمحافظة أسيوط، لسماع شكواهم بشأن تضررهم من السيول التي دمرت أراضيهم الزراعية وقضت على آلاف الأفدنة من القمح، والتي تفقدها الوزير.

ووعد الوزير بالاستجابة لمطالبهم بشفط كميات المياه من الأراضي وحصر الزراعات التالفة تمهيدا لتعويض المتضررين.

ورافق الوزير خلال الزيارة عدد من قيادات الوزارة ومسئولي الري بالمحافظة ومحافظ أسيوط اللواء إبراهيم حماد.


الجريدة الرسمية