«عزة الجرف».. «شيطان في زي امرأة».. «أم أيمن» تحرض على الإرهاب وتزعم أن تأجيل الدراسة خوفًا من طلاب الإخوان.. أبرز تصريحاتها «الجيش اغتصبني 3 ساعات» والقضاء
"عزة الجرف" القيادية الإرهابية المرأة التي لا يوجد لها وصف فما بين إرهابية وخائنة وجاهلة تنوعت الألقاب التي وصفت بها، اشتهرت إعلاميا بـ"أم أيمن"، لمع نجمها أثناء تظاهرات ميداني رابعة العدوية والنهضة وزادت شهرتها عقب تداول تصريح لها قالت فيه على قناة الـ"BBC" أن جنود الجيش اغتصبوها لمدة 3 ساعات متواصلة وهو ما أثار ردود الأفعال الساخرة منها ومن بين هذه الردود ما قاله أحد النشطاء "كيف ذلك؟ ده الواحد يقرف يشرب من إيدك كوباية الميه بأي نفس هيغتصبك؟" واتهمها البعض الآخر بالجنون لتستمر المرأة في التهكم واستعمال الألفاظ البذيئة دون حياء مثلما يقول الحديث "إن لم تستح فافعل ما شئت".
"أم أيمن" سيدة بلا هدف ولا حتى معنى ولا قيمة خرجت لتتطاول على الأحداث بعبارات ساخرة وفي نفس الوقت "خارجة" عن الحياء لتستمر رحلة شهرتها من خلال الفضائح والهذيان ففي آخر تصريح لها عقب قرار تأجيل الدراسة إلى 8 مارس المقبل وصفت القرار على أنه خوف من الحراك الطلابي ضد النظام الحاكم فمن خلال تغريدة لها عبر موقع "تويتر" قالت: "حكومة الانقلاب تؤجل الدراسة ليوم 8 مارس فزعا من الحراك الطلابي و8 مارس جاي جاي والمكتوب على الجبين لازم تشوفه العين نهايتهم قريبًا بعون الله".
وفي فترة سابقة واصلت تطاولها على المؤسسات المصرية، واصفة القضاء بـ"الخسة والندالة" من خلال تغريدة لها قالت: "خسة ونذالة.. الانقلابيون حكموا على 6 نساء متظاهرات بـ5 سنوات، لن تخيف المرأة وستظل متقدمة الصفوف لتحصل مصر على حريتها ونقتص من كل خائن قاتل". كما زعمت من خلال تغريدة أخرى أن المملكة العربية السعودية منحت الحكومة المصرية أربعة مليارات دولار من أجل الاستمرار في قتل شعبها.
ومن خلال إحدى تغريداتها قالت الحيزبونة إنه يتم تدبير الاغتيالات والتفجيرات من قبل وزارة الداخلية، عقب استشهاد اللواء محمد سعيد، مدير المكتب الفني لوزير الداخلية بعدما أطلق مجهولان يستقلان دراجة بخارية النار عليه أمام منزله في منطقة الهرم بالجيزة.
أما أثناء إجراء الاستفتاء على الدستور ففضلت أم أيمن أن تظل في الواجهة ليس بالذهاب إلى المقر الانتخابي من أجل الإدلاء بصوتها كواجب وطني ولكنها سخرت من اللجان قائلة: "لن يستطيع عواجيز دولة الفساد والظلم (دولة مبارك) هزيمة الشباب ولا سرقة حلمهم، واللجان الخاوية خير دليل، ولن يضيع حق الشهداء.. مكملين منتصرين". حديثها جاء على عكس الحقيقة حيث احتشد فيه ملايين المصريين منذ الساعات الأولى من صباح يوم الاستفتاء أمام مقار اللجان الانتخابية للإدلاء بأصواتهم على الدستور.
أيضا حرضت القيادية الإرهابية طلاب الجماعة الإرهابية على مواصلة أعمال الشغب والاشتباكات داخل الجامعات، مدعية أن "طلاب الأزهر هم من سيطهرون ثوب الأزهر مما لحق به من دنس علماء السلطان.. مكملين منتصرين".
أيضا تطاولت على قوات الشرطة والجيش لأكثر من مرة فتارة تصفهم بـ"المخنثين" أشباه الرجال وتارة أخرى بالبلطجية، أيضا لم ترحم بتهكمها المشير عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع عندما اتهمته بأنه وراء الحادث الإرهابي الذي استهدف تفجير مديرية أمن الدقهلية وأسفر عن استشهاد 13 فردا وإصابة 104 آخرين.
"أم أيمن" واصلت الصراع مع كل فئات الدولة فنجد أنها لم ترحم شيوخ وعلماء الدين من بذاءة لسانها فمن خلال إحدى التغريدات لها قالت: "على جمعة لبس الطاقية ونصح اليهود كيف يحسنون صورتهم أمام العرب، ولبس العمة ونصح المصريين بالتصويت بنعم على وثيقة الدم.. خائن.. قاتل".
وفي حادث أدمت له القلوب وصفت النائبة الإرهابية حادث استشهاد جنود رفح بالمسرحية قائلة: "انقلابيون كاذبون فشلة جنودنا الشهداء 11 والنعوش 24 وظهور المنقلب بملابس صيفية وشنط الجنود سليمة نفس المسرحية وفي كل مرة ثمنها الجنود الغلابة".
التهديد وسيلة دائما ما تستخدمها الإرهابية أثناء حديثها فنجد أنها هددت ثوار 30 يونيو وتوعدتهم قائلة: "قريبًا سترون نتيجة أفعالكم في الدنيا قبل الآخرة". مضيفة: "سيسقط الانقلاب وستعود مصر قريبًا إلى مسيرتها الديمقراطية، وسيكون الانقلابيون في مزبلة التاريخ، هم بأفعالهم يتحدون الله والله يتركهم في غيهم قبل أن يأخذهم بغتة وهم لا يعلمون".
لم ترحم حتى الأموات ففي ذكرى رحيل الزعيم جمال عبد الناصر تطاولت عليه قائلة في آخر سنوات عمره «اللعين» ترك لمصر هزيمة ثقيلة عام 1967، كما أن مصر تتجرع مرارة حكم العسكر منذ انقلاب عام 1952 ووصول جمال عبد الناصر للحكم، من الجدير بالذكر أن "أم أيمن" ولدت عام 1965 بالجيزة، حاصلة على بكالوريوس الخدمة الاجتماعية، تعمل ككاتبة صحفية وداعية.