رئيس التحرير
عصام كامل

ننشر شهادة صديق الناجين من حادث «سانت كاترين».. التابعي: ما نشر عن تخاذل القوات المسلحة «كذب» لأهداف سياسية.. «الجيش حرك كتيبة كاملة لإنقاذ الشباب».. و«أسوأ حاجة إنن

فيتو

نشر هيثم التابعي، أحد أصدقاء مها الأسود ومحمد فاروق الذين نجحت قوات الإغاثة في إنقاذهما، شهادته عما حدث لزملائه في جبال سانت كاترين، وذلك على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".


وأكد التابعي أن ما تم تداوله عن الواقعة شائعات وكذب في ظل تعدد الروايات التي تخرج من خلف شاشات الأجهزة بدواعي سياسية بحتة.

وأوضح أنه لمس في مكالمته بالقوات المسلحة والصحفيين وعدد من بدو سيناء اهتماما كبيرا لإنقاذ الشباب، وقامت القوات المسلحة بتحريك كتيبة كاملة لإغاثة الشباب المنكوب، وتحركت بعد ساعات قليلة من البلاغات في ظل وقوع تفجير طابا في نفس القطاع يوم الإثنين ولم تستطع القوات الوصول إليهم بسبب تأخر الوقت وألقوا إليهم إعاشة وبطاطين

ونفى التابعي أن يكون المسئولين قد رفضوا إرسال طائرات إغاثة للأصدقاءه وان ما قيل عن "10 أيام عشان مفيش اجانب" مجرد أكذوبة".

وأضاف: "الحقائق المؤكدة أن المنطقة جبلية وعرة وفيه ظرف مناخي استثنائي إضافة إلى ذلك أن الامكانيات نفسها في البلد تعبانة والعقل الباطن للمصريين ما بقاش يفرق معاه فكرة مين يموت أو ازاي يموت".

وطالب التابعي المواطنين والشباب بعدم إلقاء التهم جزافا والبحث عن طريقة عمل مؤسسي أهلي يعمل على تقديم خدمات الإنقاذ المجانية.

وأكد أن الثلج على جبل يجعل صخور الجبل هشة ولا يمكن ابدا التحرك والسير عليها، ولذلك لم يستطع البدو الوصول
إليهم بالرغم من معرفتهم التامة بدروب الجبال.. مختتما بقوله: "اسوأ حاجة اننا بندفن اصحابنا واصحاب اصحابنا كل يوم.. وأريد أن أموت بهدوء".
الجريدة الرسمية