«السادات»: «طنطاوي» طالب بإعادة الانتخابات الرئاسية حال ثبوت تزويرها
أكد محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أن المجلس العسكري لم يتدخل في نتيجة الانتخابات الرئاسية التي أجريت في عام 2012 وانتهت بفوز الرئيس المعزول محمد مرسي، مشددًا على أن المشير محمد حسين طنطاوي خاطب اللجنة العليا للانتخابات، للتأكيد على ضرورة نزاهة الانتخابات، وإعادتها إذا ثبت وجود حالات تزوير.
وأضاف «السادات»، خلال لقائه بالإعلامية هناء السمري، التي تقدم برنامج «البداية»، على فضائية «أونست»، أمس الأحد، أن «طنطاوي» تحدث مع رئيس اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية قبل إعلان النتيجة بيومين وقال له: «بلغنا أنه ربما يكون هناك تزوير أنا بقولك إذا كان عندك ما يثبت ذلك إحنا جاهزين نعيد الانتخابات ومتخفش من أي حاجة»، مشيرًا إلى أن رئيس العليا للانتخابات ذكر أن الطعون التي تلقتها اللجنة وتم التحقق منها لا تؤثر على نزاهة النتيجة.
وتابع أن الإخوان أثبتوا أنهم «غشم ومعندهمش خبرة»، منوهًا إلى أن فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسي بينت أن الإخوان ليسوا رجال دولة.
وعن أداء الأحزاب خلال المرحلة المقبلة، قال «الناس قرفت وزهقت من الأحزاب والسياسية لكننا نحاول أن نجتهد لنصل لهم، ونسعى لأن مصلحة الوطن تظل أمام الجميع».
وأوضح «السادات»، في حديثه عن الانتخابات البرلمانية: «الدولة أرادت النظام الفردي باعتباره أقرب للناس، لكنهم يروا نظام القوائم على كونه "توهان"، مضيفًا: "في رأيى الأفضل في هذه المرحلة هو النظام الفردي، أما بصفتى رئيس حزب فالأفضل هو أن تقوم بنظام الثلث والثلثين حتى نسمح لبعض قيادات الأحزاب الـ"نص نص" من دخول البرلمان».
وعن أداء حكومة «الببلاوي»، قال: «البرادعي كان أساسا في تشكيل تلك الحكومة وأنا لا أتوقع منها شيئا، فهى حكومة تسيير أعمال لكن كان يجب عليها العمل على الملفات المهمة في حياة المواطن المصري، وخاصةً المتعلقة بملف دول حوض النيل والمياه».