خطة الإخوان لإحراق مصر غدًا.. مصادر: لقاء سري جمع مسئولين كبيرين بالإخوان قبل يومين بـ"شبين".. ناقش إحراق محطات الكهرباء.. وإعلان "الداخلية" مؤسسة إرهابية.. ونشر أسماء وعناوين ضباط الشرطة على فيس بوك
علمت "فيتو" من مصادر داخل حزب الحرية والعدالة بالقليوبية، أن جماعة الإخوان تلقت تعليمات من مصدر خارج محافظة القليوبية بتنفيذ خطة إفساد فرحة الثوار في الاحتفال غدا السبت بالذكرى الثالثة لثورة 25 يناير.
كان أحد أعضاء الجماعة الإرهابية بشبرا الخيمة ويدعى "محمود. ع " مهندس تلقى اتصالا من زميله " عبد الخالق. م " 36 عاما طبيب صيدلى يعمل بمنطقة الخلفاوى، لمقابلته في إحدى المراكب النيلية بمدينة القناطر الخيرية.
وقال الطبيب الإرهابى لزميله أثناء الاجتماع الذي عقد أول أمس الأربعاء بمركب نيلى في مدينة القناطر أن لديه مظروف مكتوب عليه "سرى للغاية" حصل عليه من أحد الإخوة الذي أتى بالمظروف لمقر عمله بالصيدلية التي يديرها في منطقة الخلفاوى، وهذا المظروف يتضمن خطة لابد أن تنفذ من خلال أعضاء الصف الثالث والرابع في الجماعة، وسيتم دعم المنفذين بالأموال والمؤن والمعلومات التي تؤهلهم لتنفيذ الخطة على أكمل وجه وتتضمن الخطة حرق بعض المنشآت الحيوية ومنها محطة بترول مسطرد ومحطة كهرباء بنها ومباني ودواوين المحافظات.
وتلقى الطبيب الإرهابى أثناء الاجتماع سؤالا من زميله المهندس الإرهابى قائلا: لماذا هذه المنشآت بالتحديد؟ فأجاب الثانى: إن هذه المنشآت في هذا اليوم ستكون بعيدة عن أنظار الأمن شيئا ما وذلك بسبب التكثيف الأمنى الذي ستشهده القليوبية في منطقة التجمعات خشية وقوع اشتباكات أو أعمال عنف بيننا وبين ما يسموا أنفسهم بالثوار.
كما دار الحديث بين الطبيب والمهندس الإرهابى حول نشر ثقافة الفوضى التي تم نشرها في 25 يناير 2011 وتصدير إحساس للمواطنين أن الشرطة هي من تقوم بهذه الأعمال، حتى تضمن الجماعة تعاطف الشعب المغيب الذي لايدرى من الصواب أو الخطأ " حسبما جاء على لسان المهندس الإرهابى".
وقال الطبيب ردا على هذا الكلام: كلامك صحيح، هذا بالإضافة لتنفيذ خطة القيادى رضا فهمى رئيس لجنة الشئون العربية والخارجية والأمن القومى بمجلس الشورى المنحل في مسألة التحريض ضد الجيش والشرطة من خلال " إعلان وزارة الداخلية " منظمة إرهابية على غرار إعلان جماعة الإخوان جماعة إرهابية.
كما تضمنت الخطة نشر أسماء بعض رجال الشرطة على فيس بوك ونشر بعض المخالفات سواء أكانوا ارتكبوها أم لم يرتكبوها، المهم إحداث حالة من الغليان والاحتقان من الشباب تجاه هؤلاء الضباط.
