استعدادًا لمظاهرات "الإرهابية".. إغلاق "التحرير والنهضة" بالمدرعات والأسلاك الشائكة.. مواجهة قطع الطرق بتحويل مسار السيارات.. وانتشار 260 ألف فرد أمن بالمحافظات لمنع وقوع مزيد من الانفجارات
أغلقت قوات الجيش ميدان التحرير بوضع مدرعتين وأسلاك الشائكة في جميع مداخل الميدان، تحسبًا لمظاهرات جماعة الإخوان «الإرهابية»، اليوم الجمعة.
وأغلقت مداخل ومخارج ميدان رابعة العدوية ونهضة مصر بالأسلاك الشائكة والحواجز الحديدية، فيما دفعت القوات المسلحة بعدد من الجنود بميدان مصطفى محمود بالمهندسين، في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، استعدادا لإغلاقه وتأمينه خلال التظاهرات التي أعلنت عن تنظيمها جماعة الإخوان.
وشهد محيط وزارة الدفاع تكثيفا أمنيا، صباح اليوم الجمعة، وأغلقت قوات الجيش شارع الخليفة المأمون أمام مقر الوزارة فى الاتجاهين، وتمركزت مدرعتان على جانبى الشارع خلف حواجز من الأسلاك الشائكة والمتاريس الحديدية.
كما كثفت قوات الشرطة من وجودها بمختلف محافظات مصر لمنع أنصار الإخوان من ترويع المواطنين والقيام بأحداث عنف وشغب.
وقال اللواء حسن البرديسى، مساعد وزير الداخلية، لمرور القاهرة، إنه سيتم أخذ إجراءات احترازية لعدة مناطق منها ميادين التحرير ورابعة العدوية والاتحادية والألف مسكن، مشيرا إلى أنه ستتم مواجهة قطع الطرق، بتحويل مسارات المرور والسيارات إلى طرق بديلة بعيدا عن أماكن التجمعات، وذلك بالتنسيق مع أمن القاهرة والأمن العام.
وأضاف: سيتم فتح ميادين القاهرة للاحتفال بذكرى ثورة 25 يناير، غدا السبت، مع تكثيف الخدمات الأمنية والمرورية لتأمين احتفالات المواطنين، موضحا أنه بمجرد الإخطار عن أي خروج على الشرعية، سيتم التعامل الفورى برد فعل وبخطط مرورية مسبقة تم إعدادها.
وأشار إلى أن هناك دوريات مرورية وأمنية راكبة ستجوب شوارع العاصمة لتأمين احتفالات المواطنين، كما تم تأمين جميع وحدات التراخيص، وإدارات المرور بقوات إضافية.
وأكد مصدر أمنى أنه تم الدفع بـ260 ألف رجل شرطة لتنفيذ الخطة الأمنية، خاصة بعد سلسلة التفجيرات التى هزت أرجاء البلاد صباح اليوم.
يُذكر أن ما يسمى بـ«التحالف الوطني لدعم الشرعية» المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي، دعا أنصاره للتظاهر بدءا من اليوم الجمعة لحين إسقاط ما أسماه بـ«الانقلاب العسكري» واستعادة الثورة المصرية.