رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. إعلان الطوارئ بمستشفيات بورسعيد بعد ظهور حالتين لأنفلونزا الطيور

فيتو

رفعت مديرية الشئون الصحية بمحافظة بورسعيد حالة الطوارئ القصوى بجميع مستشفيات المحافظة بعد ظهور حالتين لمرض أنفلونزا الطيور "H5N1".

وأكد الدكتور حلمى العفنى مدير الشئون الطبية بالمحافظة أنه تم إجراء تدابير احترازية شملت مديرية الطب الوقائي ومديرية صحة البيئة ومديرية مكافحة العدوى، وذلك في اجتماع حضره جميع مديرى المستشفيات.

وتم خلال الاجتماع استعراض جميع منشورات الطب الوقائى المرسلة من الوزارة بشأن الإجراءات التي يتم تطبيقها في هذا التوقيت من العام لمكافحة الأنفلونزا وحالات الكرونا القادمة من المملكة العربية السعودية. 

وشدد العفنى على أن هناك غرف عزل بجميع المستشفيات مجهزة طبقا للتعليمات الوزارية وذلك بجميع المستشفيات، وكذلك التأكد من وجود عقار التليفرور، كما تم تجهيز أيضا أماكن عزل مزودة بأجهزة التنفس الصناعي.

وأيضا تم تخصيص ملحق بالعناية المركزة بمستشفى بورفؤاد العام وذلك لتجميع الحالات به، وتم التشديد على الأطقم الطبية العاملة في الأماكن المعرضة للإصابة يتم الالتزام بجميع إجراءات مكافحة العدوى عن طريق ارتداء البالطو الأبيض والواقيات الشخصية "الجوانتى" والقناع الطبى N95.

وأكد العفنى - في تصريح خاص لـ"فيتو" - أنه تم استحداث طعم جديد يطلق عليه "الطعم الخماسى" ويعتبر هذا الطعم للأنفلونزا البكتيرية وسوف يدخل هذه الطعم ضمن التطعيمات الإجبارية ويتضمن الطعم الخماسى والبكتيرى. 

كما يعمل هذا الطعم على مكافحة أخطر أنواع الأنفلونزا والتي تسمى بالأنفلونزا B ويتكون الطعم الخماسى من خمسة طعوم وهى "طعم ضد التيتانوس وطعم ضد البكتريا وطعم ضد السعال الديكى والطعم ضد الالتهاب الكبدى B والجديد ضد الأنفلونزا البكيترية" ويبدأ التطعيم بهذا المصل من عمر شهرين وأربعة أشهر وستة أشهر. 

أما بالنسبة للأطفال في سن المدارس فهناك تطعيمات وقائية طبيعية تصرف لهم ضد الأنفلونزا ويتم تغييره كل عام. 

وتابع العفنى: "أنه كان هناك اشتباه في حالة ببورسعيد بإصابتها بفيروس أنفلونزا الطيور وبالفعل تمت إيجابية الحالة وتم نقلها إلى مستشفى المنصورة الجامعية، وتم عمل فحص للمخالطين للحالة وتم اكتشاف حالة أخرى ولكن هى مستقرة الآن بمستشفى الحميات ببورسعيد ولا توجد أي حالات أخرى ببورسعيد". 

وأشار إلى أن عقار التاميفلو المتاح بجميع مستشفيات المحافظة هو العقار الوحيد الذي يستخدم في علاج الحلات المصابة وتوجد منه أمصال للكبار ودواء شراب للأطفال أيضا. 

وعن الأعراض المصاحبة للمرض فقال الدكتور حلمي: إن الأعراض هى الأعراض الطبيعية للأنفلونزا العادية ولكن تتطور إلى الالتهاب الشعبى والالتهاب الرئوى، مؤكدا أنه في حالة الاشتباه في الحالة يتم عزلها في الحال وأخذ العينات وإرسالها لمعرفة إيجابياتها من عدمه. 

وأكد مصدر طبى أنه تم العمل على رفع كفاءة العنابر وتعقيمها بشكل ملحوظ وذلك لمحاولة التصدى للمرض خاصة بعد ظهور حالتين، مشيرا إلى أنه تم توجيه إخطار من الوزارة إلى المديرية.

وأكد أنه تم رفع حالة الطوارئ بمستشفيات المحافظة والتنبيه على التمريض والعاملين بتوخى الحذر حتى لا يحدث "تفشى" لفيرس أنفلونزا الطيور بالمحافظة والتعامل مع أي حالة يوجد بها اشتباه على أنها حالة حقيقية يتم من خلالها التعقيم الكامل لجميع الفريق الطبى الذي تعامل مع الحالة وعزل الحالة في الغرف التي خصصتها المديرية وإرسال إخطار. 

وأشار المصدر إلى أنه تم التنبيه على جميع المستشفيات بعمل حصر يومى وإرسال تقارير تفيد بوجود حالات أو الاشتباه بها توجهه للمديرية بشكل يومى وذلك لم يكن يحدث من قبل. 

وكانت هيئة الخدمات البيطرية أعلنت أن التصدي لفيروس أنفلونزا الطيور الجديد يتطلب إجراءات حازمة للأمن الحيوي لاختلافه عن السلالة السابقة، وأكدت في بيان لها أن السلالة المستجدة يصعب اكتشافها في الدواجن، لصعوبة التعرف على أعراضها التي لا تكاد تظهر في الطيور المصابة.
الجريدة الرسمية