رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. هبة سامي: احذر القتلة الثلاثة في 2014

فيتو

النية ذلك الأصل الراسخ في العبادات، فبدونه لا تتم، فعن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنما الأعمال بالنيات ولكل امرئ ما نوى"، فما بالنا لو أننا مع مطلع عام جديد عقدنا النية على التغيير من أنفسنا لنكون نواة فعالة في التغيير الشامل والأعم للمجتمع فالدولة فالعالم.

أكدت هبة سامي، محاضر علوم التغيير في صالون "فيتــو"، قيمة عقد النية في إجراء التغيير الحقيقي، فالإنسان عليه أن ينوي العمل، وأن يتفكر ويؤمن بقيمة العمل والعلم في إرساء قواعد التطوير النفسي والمجتمعي.

وحذرت سامى من القتلة الثلاثة: "اللوم" الذي يشبه السوس الذي ينخر في الأشياء حتى يدمرها، ليشعر الإنسان نفسه موضع الضحية التي لا تستطيع فعل شيء، وهنا يجب أن تتخطى المواقف الصعبة وتتخذها بمثابة تحدٍ يدفعك للأمام، وتكن صانع حياتك.

ثاني القتلة: "النقد" فكلما أمعن الشخص في انتقاد الناس يجب أن يثق أنه يعاني من كتلة عيوب، لذا يجب عليه أولًا الإصلاح من نفسه وقبول عيوب الآخرين، وأعمل على أن أكون ذلك النموذج الذي يمكن أن يحتذوا به ليتغيروا للأفضل.

بينما يتمثل القاتل الثالث في: "المقارنة" والتي تتسبب في تحجيم الإبداع، فلا نجد إنسانا ناجحا يريد أن يشبه شخصًا في كل كبيرة وصغيرة ليصبح نسخة مكررة، فالإنسان الناجح والطموح يجب أن تكون له بصمة منفردة ومبدعة في الحياة، وألا يتأثر سلبًا بانهيار قدوة معينة.

وأكدت محاضر علوم التغيير النفسي والاجتماعي قيمة الجمع بين النجاح المهني والشخصي، وتحفيز الذات، والطموح والإبداع في التفكير والتطبيق، والقراءة في كل المجالات، وحضور المحاضرات، كذلك يجب التفكير بشكل إيجابي فعال في إدارة أولويات الحياة كعملية تالية لتحديد الأهداف.
الجريدة الرسمية