تسجيلات صوتية لمرسي تؤكد اتهامه بالتجسس لصالح الأمريكان
كشف نبيل نعيم الجهادي السابق عن أدلة اتهام الرئيس المعزول محمد مرسي بالخيانة العظمى والتجسس لصالح الولايات المتحدة الأمريكية في 27 يناير 2011.
بعد أن رصدت المخابرات المصرية مكالمة هاتفية بينه وبين مندوب الإخوان في تركيا أخطره الأخير خلالها بضرورة الاتصال العاجل بالسفارة الأمريكية بالقاهرة ومقابلة المسئولين فيها للتنسيق فيما بينهما بعد الاتفاق الذي تم بين تنظيم الإخوان الدولي في تركيا ونائب مدير الـ «سى أي إيه» المتواجد في أسطنبول في تلك الفترة بضرورة تحرك الإخوان لإثارة الشارع وتحركه للانقلاب على نظام مبارك.
ورصدت المخابرات المصرية تأكيد "مرسي" لمندوب التنظيم الدولي في تركيا أن الجماعة تملك قدرة الحشد الجماهيري في جمعة الغضب 28 يناير من أجل الإطاحة بنظام مبارك والتمهيد لوصول الإخوان للحكم بدعم سياسي أمريكي وهو ما تم حرفيًا فيما بعد في نجاح الشعب المصري إسقاط النظام.
مشيرا إلى أن دور حماس يتوقف على اقتحام السجون.. وذلك بعد رصد مكالمة أخرى مع قادة حماس في قطاع غزة حدد خلالها "مرسي" مكانه وموقعه في وادى النطرون وبالفعل وصلت سيارات حماس إلى المكان المحدد وتم تهريب الكتاتني والعريان ورمزي موافي أحد الجهاديين التكفيريين في سيناء.
