المحظورة تستبدل نسر العلم بــ "أصابع رابعة".. جاد: الجماعة تستكمل مسلسل الانفصال عن الدولة.. حسب الله: دليل على "الغباء الشديد".. عيسى: الإخوان يتحدثون عن دولة غير مصر
لا يزال التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين على عدائه للشعب المصري، فبعد محاولات إثارة الفتن وإرهاب المصريين، خرج التنظيم ليطلب من أنصاره عدم استخدام علم مصر الحالي واستبداله بعلم يحتوى على علامة رابعة العدوية بدلا من النسر واستخدامه في المظاهرات سواء داخل أو خارج مصر، وهو الأمر الذي حدث بالفعل في مظاهرات إرهابيي الإخوان بنيويورك.
ولم يقف الأمر عند أعضاء الجماعة المحظورة بل امتد ليشمل عددا من الإسلاميين، منهم أمين عام الحزب الإسلامي محمد أبو سمرة، والذي اعتبر أن رابعة أصبحت رمزا للصمود في العالم، وأن تغيير العلم حق لأي ثورة، معتبرا أن ثورة 25 يناير لم تكتمل حين لم تغير علمها.
وحول ذلك قال الدكتور عماد جاد نائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي: إن جماعة الإخوان المسلمين وتنظيمها الدولي يستكملان مسلسلهما في الانفصال عن الدولة والوطن، بعد قيام التنظيم الدولي بإصدار أوامر لأنصاره باستبدال النسر الموضوع على العلم بشعار رابعة العدوية.
وأضاف أن الجماعة التي خربت مصر وقسمت شعبها وشمتت في مصائبها نتوقع منها أي شيء، مشيرا إلى أن الجماعة أهانت كل رموز الوطن، حتى أن قادتهم رفضوا الوقوف عند عزف السلام الجمهورى، كما أن مدارس الإخوان لا تحيي العلم.
وطالب بتطبيق القوانين التي تعاقب من يهين العلم أو النشيد الوطني، مشيرا إلى أنه يرفض تطبيق الحبس في مثل هذه الجريمة، ويؤيد تطبيق عقوبة الغرامات المالية.
وفى السياق ذاته قال الدكتور صلاح حسب الله نائب رئيس حزب المؤتمر: إن الخيانة تجرى في عروق أعضاء جماعة الإخوان المحظورة، ويعتبرون مصر "فندق يقيمون فيه حتى تحقيق حلم الخلافة".
وأضاف أن الأمر لا يتعلق فقط باحترام العلم، وإنما هو تأكيد لمفهوم راسخ لدى الجماعة وتنظيمها الدولي أن مصر ليست وطنهم، مشيرا إلى أن استبدال العلم بشعار رابعة يدل على "الغباء الشديد"، خاصة أن هذا التنظيم كان يتستر تحت شعار أنهم مصريون لكن الآن أصبحوا يهينون الدولة أمام المصريين بلا استحياء.
وأضاف أن من يطالب بتغيير العلم يحتاج إلى العلاج في مصحة نفسية، مطالبا في الوقت ذاته بتطبيق عقوبة الحبس والغرامة على كل من يهين العلم.
وفي نفس السياق أكد الكاتب الصحفي صلاح عيسي أن الإخوان أصبحوا يتحدثون عن دولة غير الدولة، مؤكدا أن من حقهم أن يكون لهم علم خاص بهم، ولكنه ليس علم مصر التي لديها علم واحد معروف الشكل.
وأوضح أن علم مصر معروف بألوانه وشعار النسر الذي يفرقه عن غيره من الأعلام المشابهة في بعض الدول العربية، مشيرا إلى أن العلم الذي يرفعه الإخوان والذي يحمل شعار رابعة العدوية لن يعتبر علما لمصر، وإنما هو علم خاص بالجماعة، ولا يعبر إلا عن جماعة تريد التمسك بالحكم بغض النظر عن إرادة الشعب.
وتابع عيسي قائلا: إن العلم الحالي يرتبط بعدد من المناسبات العزيزة على المصريين لأنه العلم الذي عبر تحت لوائه الجنود في حرب أكتوبر 73. مشيرا إلى أنه علم مصر منذ عام 1958، حينما تم استبداله بالعلم الملكي الأخضر والذي يتوسطه الهلال والثلاث نجوم.