قيادي إخواني ليبي يدرب "شباب مصريين" عسكريا في مصراتة
"ليبيا خنجر في ظهر مصر" بهذه الجملة بدأ مصدر ليبي تصريحاته التي كشف من خلالها لـ"فيتو" تفاصيل تحويل مدينة "مصراتة" الليبية إلى ما يشبه مركز تدريب عسكري لمليشيات جماعة الإخوان المسلمين من مصر وتونس وليبيا.
وشدد المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه، أن القيادي الإخواني الليبي عبدالرحمن السويحلي، عمد خلال الفترة الماضية إلى تحويل المدينة إلى ما يشبه معسكر تدريب على القتال لشباب جماعة الإخوان بليبيا، بهدف رفع الكفاءة القتالية لهؤلاء الشباب لتجهيزهم لقتال الجيش المصري.
وأكد المصدر على أن المدعو عبدالرحمن السويحلي، القيادي بجماعة الإخوان في ليبيا عضو المؤتمر الوطني العام، قد عمل على تجنيد مصريين كانوا متواجدين بالمدينة وقت اندلاع الثورة الليبية، وشارك هؤلاء في القتال ضد قوات العقيد الليبي السابق معمر القذافي، وقد ظل عدد كبير منهم مقيم بمصراتة بعد حصولهم على أراضٍ وأموال مقابل القتال، ويعملون على تجنيد مصريين جدد لتدريبهم على القتال ضد الجيش المصري، بالإضافة إلى إرسال الجماعة من مصر عدد كبير من شبابها خلال الفترة الماضية.
وفسر سبب فرار قيادات الجماعة إلى ليبيا بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي، كاشفا أن المدينة كانت تؤهل لاستقبال مرشد الجماعة محمد بديع، وصفوت حجازي الذي تم القبض عليه قبل دخوله إلى الحدود الليبية، والغموض بشأن شحنة الأسلحة التي تم رصدها أثناء خروجها من مصراتة إلى مصر، ونجاح الجيش المصري في اعتراضها بعرض البحر قبل عزل مرسي وسقوط جماعة الإخوان.