ناشط حقوقى يطالب الكنيسة بإعلان موقفها من تظاهرات ذكرى شهداء ماسبيرو
طالب الناشط الحقوقي جرجس بشرى، الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بإصدار بيان رسمي ينشر بكل وسائل الإعلام حول موقف الكنيسة الرسمي من دعوات بعض الأقباط في التظاهرات أمام مبني "ماسبيرو" وبعض الميادين والجامعات والشوارع في الذكرى الثانية لمذبحة ماسبيرو، التي راح على أثرها 27 شهيدا ومئات المصابين في 9 أكتوبر عام 2011.
قال "بشرى" في تصريح خاص إن الكنيسة مطالبة بالإعلان عن موقفها بشكل رسمي من دعوة البعض للتظاهرات غدًا، وبالأخص بعد رصد اعتزام أنصار المعزول وعدد من الحركات القبطية والأحزاب المخترقة من الطابور الخامس بالتظاهر في ذلك اليوم حاملين لافتات وصور لشهداء المذبحة.
وأعرب عن خشيته من قيام الجماعة المحظورة والطابور الخامس باستغلال التظاهرات والاندساس بينها ورفع لافتات مناهضة للجيش المصري، واستغلال ذلك للمتاجرة بالحدث وتصوير بأن الأقباط يهتفون ضد الجيش الوطني؛ أو أنهم رافضين لما تزعمه الجماعة بالانقلاب.
أضاف أن البيان الاستباقي من الكنيسة سيضيع الفرص على المحظورة من استغلال حدث الذكري لمصالح تلك الجماعة سياسيًا.