أبو الحسن: اقتتال أبناء المذهب الواحد بسوريا سببه الأطماع السياسية
أكد الشيخ علي أبو الحسن، رئيس لجنة الفتوى الأسبق بالأزهر، أن ما يحدث من تصفية لأبناء المذهب الواحد في سوريا ومصر نتيجة الخلاف السياسي أمر لا يقره الدين لأن الإسلام لا يعرف المذهبية أو الطائفية .
وأضاف أبو الحسن إن مرجعية الإسلام ثلاث هي العلم والعقل والنص والذي خلق العلم والعقل هو الله، وبالتالي عند الاختلاف نحتكم إلى النص القرآني من هنا نجد أن من يقومون بالاقتتال من أبناء المذهب الواحد يعود إلى الأطماع السياسية وليس الانتماء الديني مثلما يحدث في سوريا من وجود فصيل مؤيد لبشار وآخر ضده من نفس المذهب وهؤلاء لهم نوازع ودوافع خاصة بعيدة عن الدين وهذا الأمر بالغ الخطورة فلابد من مرجعية لهذه المذاهب هذه المرجعية يكون لديها العلم والتخصص إذا حدث الاختلاف نعود إلى النص القرآني.
وحذر أبو الحسن من الخلاف السياسي والمطامع الخاصة للبعض التي تجعلهم لا يلتزمون بمفهوم النصوص القرآنية الصحيحة لقول الرسول الكريم (لا تجتمع أمتي على ضلالة) ومعناها أكثر من 10أفراد أي جماعة.