الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بصعود جسد العذراء.. اليوم

احتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، صباح اليوم الخميس، بتذكار صعود جسد السيدة العذراء مريم، وأقامت القداس الإلهي بكل الكنائس والأديرة لختام صيام العذراء الذي استمر خمسة عشر يومًا بدءً من 7 أغسطس الماضي والموافق الأول من مسرى قبطيًا، واختتم اليوم السادس عشر من مسرى.

كما رفعت صلوات خاصة من أجل أن يعمُ السلام البلاد وكي تمر بمصر إلى ما فيه أفضل للوطن وسلامة أرضها وشعبها.

يذكر السنكسار الكنسي، هو كتاب يحوي سير الآباء القديسين والشهداء أنه أثناء سير التلاميذ لدفن العذراء بعد نياحتها "وفاتها"، خرج بعض اليهود لمنعهم وأمسك أحدهم بالتابوت فانفصلت يداه من جسمه وبقيتا معلقتين، حتى ندم على سوء فعله وعادت يداه إلى جسمه كما كانتا.

وإذا بـ"توما الرسول"، لم يحضر وقت نياحة العذراء لوجوده بالهند، وحيال عودته رأى جسدها صاعدًا مع الملائكة، فقال له أحد الملائكة أسرع وودعها، وعندما عاد من الهند أخطروه التلاميذ بأن العذراء تنيحت، وأعلمهم بأنه رآها وهو بالهند صاعدة للسماء.

كما رأوها التلاميذ في السادس عشر من مسري وهي في السماء وتحيطها طغمات من الملائكة.