الشبكة العربية تستنكر استهداف الصحفيين خلال فض اعتصامات رابعة والنهضة
قالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان: إن أمس الأربعاء كان الأكثر عنفا في مواجهة الصحفيين والإعلاميين منذ اندلاع ثورة 25 يناير2011.
وأضافت الشبكة: إن يوم أمس من أكثر الأيام دموية في تاريخ مصر؛ حيث لقي 4 صحفيين حتفهم وتم الاعتداء على عشرات الصحفيين أثناء تغطية فض اعتصامي رابعة العدوية وميدان النهضة وأحداث العنف والشغب، التي اندلعت في العديد من المدن المصرية أمس على يد أنصار ومؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي، فضلا عن مصرع ما لا يقل عن 421 وإصابة 3572 بحسب ما أعلنته وزارة الصحة بالإضافة لأكثر من 40 شرطيا لقوا مصرعهم بنفس اليوم.
وطالبت الشبكة النائب العام بإجراء تحقيق عاجل في أحداث العنف واستهداف الصحفيين والكشف عن المسئولين عنه وتقديمهم للمحاكمة العادلة والشفافة، كما طالبت أجهزة الدولة وجماعة الإخوان المسلمين بالتوقف عن استهداف الصحفيين وملاحقة الكاميرات، ومراعاة أنهم ليسوا طرفا في أي نزاع عنيف وإنما يقومون بعملهم بتصوير ونشر الحقائق.
وأعربت الشبكة عن أسفها الشديد من استمرار أعمال العنف التي تشهدها مصر الآن، مستعرضة أسماء والظروف التي قتل فيها 4 صحفيين وهم قتل المصور البريطاني "مايك دين" مصور قناة "سكاي نيوز" الإخبارية البريطانية صاحب الـ"61" عامًا بعد إصابته بطلق ناري في جانبه الأيسر استقر في القلب أثناء تغطيته لأحداث العنف بمحيط ميدان رابعة العدوية ضمن فريق عمل القناة، الذي حضر للقاهرة ليعمل على تغطية الأحداث لصالح القناة.
والصحفية "حبيبة أحمد عبد العزيز" صاحبة الـ26 عاما مراسلة مجلة "إكسبريس" الإخبارية الأسبوعية بدبي بعد أن أصيبت بطلق ناري أثناء تواجدها في القاهرة لقضاء أجازتها، وقتل الصحفي "أحمد عبد الجواد" محرر بجريدة "الأخبار" المصرية بعد إصابته بطلق ناري أثناء تغطيته للأحداث التي شهدها شارع رمسيس أمس الأربعاء بحسب ما نشرت الجريدة، كما قتل مصور شبكة رصد الإخبارية "مصعب الشامي" على إثر إصابته بطلق خرطوش أثناء تغطيته لأحداث فض اعتصام رابعة العدوية.