متى يجوز للسفن الأجنبية الصيد في المياه المصرية؟
حدد القانون رقم ٨ لسنة ١٩٩٠ المعروف باسم قانون التجارة البحرية وتعديلاته، عقوبة ملاحة أو صيد الأجانب في المياه الإقليمية لغير السفن التي تتمتع بالجنسية المصرية.
حكم صيد الأجانب في المياه المصرية
وينص القانون على أنه لا يجوز لغير السفن التي تتمتع بالجنسية المصرية الصيد أو القطر أو الإرشاد في المياه الإقليمية، كما لا يجوز لها الملاحة الساحلية بين المواني المصرية.
ويجوز بقرار من الوزير المختص الترخيص للسفن التي تحمل جنسية أجنبية في القيام بعمل أو أكثر من الأعمال المذكورة في الفقرة السابقة وذلك لمدة زمنية محددة
(٣) ويعاقب بالحبس وبغرامة لا تجاوز خمسة آلاف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من يخالف أحكام هذه المادة.
تعريف المياه الإقليمية للدول
المياه الإقليمية مناطق مياه البحار والمحيطات التي تمتلك دولة ما حق السيادة عليها، وتتضمن هذه الحقوق: التحكم في الصيد، والملاحة، والشحن البحري، علاوة على استثمار المصادر البحرية، واستغلال الثروات المائية الطبيعية الموجودة فيها، ومعظم الدول المائة والعشرين التي لها حدود على البحار قد حددت ما بين 12 ميلًا بحريًّا إلى عدة أميال بحرية مياهًا إقليمية لبلدانها.
وتتضمن المياه الإقليمية لبلد ما: مياهه الداخلية وبحاره الإقليمية، وتتضمن المياه الداخلية: البحيرات، والأنهار والمياه التي تشتمل عليها المناطق الساحلية والخلجان. ويقع البحر الإقليمي لبلد ما وراء شاطئه، أو وراء حدود مياهه الداخلية.
كما أن المياه الإقليمية تابعة لاتفاقيات الحدود الدولية بحيث أن لكل دولة عدة أميال تبعد عن شواطئها وتكون هذه الأميال تحت السيادة للدولة وهذا الاميال محددة ومعلومة حسب الاتفاقيات.
تعريف الصيد في المفاهيم الدولية
الصيد هو اقتناص الحيوانات والأسماك والطيور، والصيد هو أحد أقدم الأنشطة الإنسانية بعد مرحلة الجمع والالتقاط، أي جمع الفواكه والثمار وما إلى ذلك ما تجود به الطبيعة، فبعد أن استطاع صناعة الآلات اللازمة للصيد، بدأ في صيد الحيوانات ليقتات عليها.
وعندما بدأ الإنسان البدائي الصيد بعد مراقبته للحيوانات التي تقتل، استخدم طرقًا عدة للصيد مثل استخدام الصُّقور وكلاب الصّيد، أو أسلحة الصّيد، أو نصب الأفخاخ، وغيرها من الطُّرق.
بعد مرحلة الاستقرار واكتشاف الزراعة والرعي والأنشطة المرتبطة بالعمران، أصبح الصيد يمارس لإبعاد الحيوانات المفترسة التي تهدد القرى والثروة الحيوانية التي كان يربيها البشر.
وتطور الأمر إلى أن أصبح رياضة للترفيه من قبل النبلاء والسادة، ومن ذلك رياضة الصيد في العصور الوسطى باستخدام الكلاب والصقور والقوس والنشاب.
وكانت هناك في القلاع والحصون خدم مختصون فقط بهذه الرياضة يعنون بالكلاب والصقور والعناية بأدوات الصيد، حيث كانت غرفة مقتنيات الصيد التي تحتوى على بنادق ومعدات الصيد والرؤوس المحنطة وتذكارات الحيوانات من أهم مزارات القصور ومن علامات النبل والثراء وكانت هناك ألقاب خاصة لهذه الوظائف.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.