رئيس التحرير
عصام كامل

خبير استراتيجى يكشف فاتورة إساءة استخدام حق الفيتو من جانب أمريكا

طارق فهمى،فيتو
طارق فهمى،فيتو

الأمم المتحدة، قال الدكتور طارق فهمى، الخبير الاستراتيجى وأستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاهرة إن تزايد المطالبات بتغيير ميثاق الأمم المتحدة وإلغاء حق الفيتو هى محاولات مستمرة منذ سنوات طويلة فى إطار ما يعرف بإصلاح نظام الأمم المتحدة وتصويب مسارها.


أسباب طلب تغيير ميثاق الأمم المتحدة

 

وأكد فى تصريح لـ فيتو ان الإصلاح أمر بالغ الأهمية والخطورة لبناء امم متحدة تناسب تحديات المرحلة، خاصة وأن الأمم المتحدة كانت فى البداية عصبة الأمم المتحدة ثم تحولت إلى الشكل الحالي، وبالتالى المطالبات بتغيير ميثاق الأمم المتحدة يعكس إرادة السياسة الدولية والإقليمية لكنه مرهون بموافقة الدول الكبرى خاصة أن هناك دولا وكيانات تطالب بعضوية دائمة مثل اليابان وألمانيا والاتحاد الأفريقى والهند والبرازيل. 

 

 

أهمية تغيير نظام عمل الأمم المتحدة 

 

وواصل حديثه قائلا: فى تقديرى سيكون هذا الامر مرتبط بالنظام الأساسي للامم المتحدة خصوصا مع إحداث حالة شلل فى الامم المتحدة نتيجة استخدام حق الفيتو وخاصة من جانب الولايات المتحدة الأمريكية ضد العدالة، مردفا: نظام الأمم المتحدة يحتاج الى معالجة وتغيير بشر توفر الارادة السياسية لإتمامه بالصورة التى يرغب فيها العالم.

 

واستكمل: لن يكون هناك تغيير فى بنية مجلس الأمن أو البنية التشريعية لكن الاجدر ان تقام منظمة دولية أكثر استقرارًا

 

فاتورة إساءة استخدام حق الفيتو 

 

وتابع: تصويب مسار نظام مجلس الأمن وإخراجه من حالة الشلل التام نتيجة إساءة استخدام حق الفيتو من جانب الولايات المتحدة الأمريكية أمر هام وضرورى للعدالة الدولية ولحفظ الأمن والسلم الدوليين. 

 

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
 

الجريدة الرسمية