رئيس التحرير
عصام كامل

تدريس المثلية في مصر يثير الجدل.. مدرسة دولية تتحدى قيم المجتمع.. التعليم تشكل لجنة فورية.. وخبير تربوي يكشف مخاطرها على الأطفال

 وزارة التربية والتعليم،
وزارة التربية والتعليم، فيتو

حالة من الجدل أثيرت خلال الساعات الماضية على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، بعد أن تداول عدد من أولياء الأمور بشأن تدريس إحدى المدارس الدولية بالقاهرة مادة التسامح مع المثلية.

وسادت حالة من الغضب بين أولياء الأمور بعد إعلان إحدى المدارس الدولية بالقاهرة تدريس منهج يدعو للتسامح مع المثلية للطلاب في مصر، وهو ما يتنافى مع القيم والأخلاق المصرية للمجتمع المصري.

 

التعليم: تروج لقيم وأخلاقيات مرفوضة في المجتمع المصري

ومن جانبها أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أنه في إطار ما تم تداوله حول قيام إحدى المدارس الدولية بالترويج لقيم وأخلاقيات مرفوضة في المجتمع المصري، وجه الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني فور انتهاء إجازة عيد الفطر بتشكيل لجنة من التعليم الدولي وقيادات الوزارة وإرسالها للمدرسة للوقوف على الموقف واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة على الفور في حال ثبوت المخالفات التي تم تداولها.

 

تدريس المثلية في مصر لأول مرة

أكدت وزارة التربية والتعليم رفضها التام لقيام أي مدرسة على أرض مصر بالترويج أو تدريس مواد دراسية تخالف ثوابت الغريزة الإنسانية والعقائد السماوية والأخلاقيات والقيم التي يقوم عليها المجتمع المصري.

وشددت على أن تنشئة أبنائها الطلاب تنشئة سليمة أحد أهم أولوياتها تبذل في إطارها كافة الجهود إيمانا منها بدورها في صناعة أجيال المستقبل التي تحمل على عاتقها أمن وسلامة المجتمع.

 

خبير تربوي يكشف مخاطر تدريس مواد غير أخلاقية للأطفال في سن مبكر

ومن جانبه كشف الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، أن من المتفق عليه فى العلوم النفسية والتربوية أن التعليم من شأنه أن يكسب الطالب المفاهيم المختلفة سواء كانت مفاهيم سوية صحيحة تتفق مع القيم الدينية والاخلاقية للمجتمع أو مفاهيم غير صحيحة وغير أخلاقية تتناقض مع قيم المجتمع، ويكون التعليم اكثر تأثيرا على الاطفال في السن المبكرة وخاصة في سنوات التعليم الابتدائي مقارنة بالطلاب في الصفوف الدراسية الأعلى، وتتمثل مخاطر تدريس مواد غير أخلاقية للأطفال في سن مبكرة في  عدة نقاط هى:

إن الطفل في مرحلة المدرسة الابتدائية يبدأ في تشكيل مفاهيمه وتصوراته عن نفسه وعن العالم ومن ثم ستسهم المواد والمعلومات المغلوطة عن الجنسية المثلية في تشكيل نظرته إلى  هذه الأمور واعتبارها أمور طبيعية.

اعتقاد الطفل انه ما دام يدرس تلك المعلومات في كيان رسمى وهو المدرسة أن هذه المعلومات صحيحة وتتفق مع قيم وتقاليد المجتمع على غير الحقيقة.

ميل الطفل بعد ذلك إلى الممارسة الفعلية لما يدرسه من معلومات نظرية في الواقع وهذه كارثة كبرى؛ وقد يمارس ذلك مع اخواته أو أصدقائه بالمدرسة.

صعوبة تغيير تلك المعتقدات المغلوطة لدى الطفل في المراحل الدراسية الأعلى باعتبار أن ما يتعلمه الطفل في هذه الفترة المبكرة هو أكثر ثباتا ورسوخا في عقله ووجدانه.

احتمال أن يتعرض الاطفال فيما بعد لعقوبات قانونية في ضوء قيامهم بهذه الأفعال غير الأخلاقية، مما يؤثر في مستقبلهم

اكتساب الطفل صفات لا أخلاقية آخرى مرتبطة بما تعلمه من معلومات مغلوطة عن الجنسية المثلية مثل  الكذب لإخفاء ما يعرفه عنها أو سلوك العنف ضد من يطلب منه تغيير معارفه ومعتقداته الخاطئة التى اكتسبها.

الإساءة إلى سمعة بعض المؤسسات التعليمية في مصر واستغلال أعداء  الوطن  لها في التشويه في سمعة التعليم.

الخطورة الأكبر تتمثل في المعلمين الكبار الذين يدرسون تلك المعلومات، ماذا سيكون سلوكهم في الواقع ومعتقداتهم.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجريدة الرسمية