رئيس التحرير
عصام كامل

زغلول صيام يكتب: هو ينفع منتخب مصر يواجه فريق أولمبي حتى لو كان السعودية!

زغلول صيام،فيتو
زغلول صيام،فيتو

رغم كل المبررات لا أستطيع أن اقتنع إلا بأن كل فريق يواجه من ينافسه وليس في مرحلة سنية أقل كما حدث في الخبر الذي أعلنه اتحاد الكرة أمس من أن هناك مواجهة اليوم تجمع بين المنتخب المصري لكرة الصالات والمنتخب الأولمبي السعودي والذي لا نعرف إن كان أولمبيا أم شبابا؟!!
هناك مجموعة ترتدي فانلة منتخب مصر الأول وبالتالي عندما يواجه فريقا لا بد من أن يواجه منافسه مهما كانت المبررات والأسباب لأن هذا يقلل من الفريق- ليس هذا فحسب- وإنما يقلل من منتخب كان يتصدر التصنيف أفريقيا وعربيا وقت أن كانت هناك دول لا تعرف أن هناك كرة صالات من الأساس.
[[system- code: ad: autoads]]
لا بد من أن يعي هؤلاء اسم مصر جيدا لأن الموافقة على إقامة تلك المباراة يقلل بلا شك من كرة القدم المصرية على كافة المستويات وليس منتخب الصالات فقط …تريد أن تجرب فعليك أن تجرب مع أندية أو حتى مجموعتين من نفس الفريق إنما يقال إن منتخب مصر يواجه منتخبا أولمبيا شقيقا فلا وألف لا.
أذكر السادة أعضاء اتحاد الكرة- ربما نسي بعضهم أو لم يقرأ التاريخ- أنه منذ سنوات ليست بعيدة تم ترتيب لقاء للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم أمام السنغال في دبي ثم اكتشف المدير الفني وأعضاء اتحاد الكرة أنه ليس المنتخب الأول السنغالي إنما هم مجموعة محليين وعليهم قليل من العناصر المحترفة ويقودهم المدير الفني للمنتخب الأول هم من سيواجهون مصر وهنا ثارت ثائرة المدير الفني هيكتور كوبر والكابتن حسن فريد نائب رئيس الاتحاد والمشرف على المنتخب ورفضوا لعب المباراة وعادت البعثة إلى القاهرة دون لعب لدرجة أن المشرف تحمل الإقامة من جيبه الخاص ولم يستردها حتى الآن!! كل ذلك من أجل مصر وسمعة مصر في المحافل الدولية وجرت تحقيقات وتم فصل ناس وإقالة ناس وكانت ليلة عصيبة!
الآن بعد كل تلك السنوات يعود اتحاد الكره للاتفاق على إقامة مباراة ودية لمنتخب الصالات مع منتخب السعودية الأولمبي …. أي منطق هذا؟! وأي تفسير لهذا؟!
هل سنكتب على شاشة الاستاد منتخب مصر تحت التجارب أم ماذا؟! قليل من العقل.
في يوم من الأيام كان منتخب الصالات المصري هو بطل الأبطال وحقق سادس العالم ووصل المونديال عديدا من المرات ولكن أين نحن الآن؟! واين كرة الصالات نفسها؟! ويبقي للحديث بقية إن كان في العمر بقية
 

الجريدة الرسمية