رئيس التحرير
عصام كامل

تاريخ كعك العيد

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

احتفال المصريين بعيد الفطر المبارك له طعم ولون خاص عنه في جميع دول العالم. ويصاحب العيد عادات وطقوس متميزة فبدون كعك العيد أو العيدية ليس هناك عيدا مهما اختلف المستوى الاجتماعى أو الاقتصادى.


ويقال أن الفراعنة هم من اخترعوا الكعك بأشكاله المختلفة المخروطى والمستدير ومعظم أشكال ونقوشات كعك الفراعنة موجود على جدران المعابد خاصة مقبرة الوزير خميرع، إلا أن الاحتفالات بالعيد بلغت أوجها في عصر الدولة الفاطمية بل سبقها في وجود كعك العيد الدولة الإخشيدية وكما تحكى أستاذة التاريخ الدكتورة نعمات أحمد فؤاد أن أحد ملوك الإخشيد كان يحشو الكعك بالدنانير الذهبية وتعد كعكة "انطونلة" أشهر كعكة في العصر الإخشيدى.

وفى عهد الدولة الفاطمية كانت هناك دار الفطرة وهى ديوان حكومى خاص بتجهيز الكعك ويرصد الوالى له 16 ألف دينار ذهب، وتطرح كميات الكعك على مائدة الخليفة الفاطمى لتضم 160 صنف من الكعك والبسكويت والغريبة والمعمول، ثم يأتى أفراد الشعب ليأخذ كل منهم نصيبه من مائدة الخليفة.

استمرت عادة صنع الكعك منذ عهد الدولة الفاطمية حتى يومنا هذا وكل ما اختلف هو أنه أصبح هناك محال وأفران تنافس ست البيت في صناعة كعك العيد.
الجريدة الرسمية