رئيس التحرير
عصام كامل

اختراق من أعماق البحار، أمريكا تتجسس على الصين ببرنامج سري تستخدمه منذ حقبة الحرب الباردة

بايدن ونظيره الصيني،
بايدن ونظيره الصيني، فيتو

في ظل حالة الاحتدام وتصاعد التوترات بين واشنطن وبكين، تحدثت العديد من التقارير الإخبارية عن استعداد الولايات المتحدة الأمريكية لإحياء برنامج سري للتجسس على الصين من "تحت سطح البحر".

ووفقا لوكالة «Reuters» الإخبارية، فأن البرنامج السري الأمريكي يعود إلى حقبة الحرب الباردة، ولكن مع تعاظم القوة البحرية الصينية تستعد واشنطن لتفعيله.        

وكشفت الوكالة، نقلا عن مصادر، أن "البحرية الأمريكية تقوم بأكبر عملية إصلاح شاملة لشبكتها السرية للغاية للمراقبة تحت سطح البحر منذ الخمسينيات من القرن الماضي مع تزايد القوة البحرية الصينية والتقنيات الجديدة التي تغير الحرب البحرية بسرعة".

وأكدت الوكالة أن "لدى بكين خططا مماثلة".

 

نظام المراقبة المتكامل تحت سطح البحر (IUSS)

وأوضحت: "أصبح وجود هذا البرنامج معروفا لأول مرة فقط في عام 1991، ومع ذلك، فإن تفاصيله لا تزال سرية تماما". كما يعرف هذا البرنامج باسم نظام المراقبة المتكامل تحت سطح البحر (IUSS).

وقالت المصادر إن "IUSS"، هي "شبكة من كابلات التجسس الثابتة الموضوعة في مواقع سرية في قاع المحيط، وتم تطويرها في الأصل للتجسس على الغواصات السوفيتية قبل 70 عاما".

 

اقرأ أيضا: حرب الرقائق الإلكترونية.. آخر حلقات الصراع بين أمريكا والصين.. عضو الحزب الديمقراطي: بكين ترسل آلاف الطلبة لدراسة التكنولوجيا في الولايات المتحدة والمنافسة لن تصل للصراع العسكري

 

وبحسب الوكالة، "تشمل خطة إحيائها، تحديث الشبكة الأمريكية الحالية لكابلات التجسس الصوتي تحت الماء وتجهيز أسطول سفن المراقبة بأحدث أجهزة الاستشعار والميكروفونات تحت سطح البحر".

 

تايوان تمثل قضية خط أحمر في العلاقات بين أمريكا والصين

هذا وأكد وزير الخارجية الصيني وانغ يي، في وقت سابق، خلال محادثاته مع مساعد الرئيس الأمريكي للأمن القومي جيك ساليفان، أن قضية تايوان تظل خطا أحمر في العلاقات بين واشنطن وبكين لا يمكن تجاوزه.

كما قالت المتحدث باسم الجيش الأمريكي، كريستين وارموث، أن الصراع العسكري بين واشنطن وبكين في آسيا والمحيط الهادئ ليس حتميا ويمكن منعه، لأجل هذا تلزم مشاركة المؤسسة العسكرية الأمريكية في ذلك.

 

معلومات عن مشروع ديبرا الأمريكي

وفي يونيو الماضي، اتهمت السلطات الروسية، الجيش الأمريكي بإجراء تجارب على البعوض والتخطيط لنشر العدوي والأوبئة من خلاله في صفوف خصومها، الأمر الذي أثار الجدل وأعاد إلى الأذهان الاتهامات المتبادلة بين القوى العظمى في بداية تفشي فيروس كورونا.

وقال قائد قوات الحماية الإشعاعية والكيماوية والبيولوجية في الجيش الروسي آنذاك، الفريق إيجور كيريلوف، إن البنتاجون يخطط لاستخدام طائرات مسيرة لنقل بعوض يحمل عدوى أوبئة إلى صفوف العدو.

وأضاف الجنرال البارز في الجيش الروسي: "تشهد على المستوى التقني الأمريكي العالي في مجال استخدام الحشرات المصابة بالعدوى، براءة الاختراع لمركبة جوية بدون طيار مصممة لتفريق البعوض المصاب في الهواء، وهو ما تحدثنا عنه سابقا".

ووفقا للمعلومات المتوفرة، تقوم المسيرة الجوية بنقل عبوة تحتوي الحشرات المعدية وتنشرها فوق منطقة محددة ينتشر فيها جيش الخصم أو الدولة العدو، وبعد ذلك يقوم هذا البعوض بلدغ عناصر جيش العدو وينقل له الأمراض المعدية الفتاكة  ضمنها الملاريا على سبيل المثال.

 

اقرأ أيضا: الموت في جناح ناموسة، تفاصيل مشروع ديبرا الأمريكي المدمر للشعوب والجيوش

 

وكانت صحيفة «The Washington Post» نشرت تقريرا منذ نحو ٤ أعوام تحت عنوان "البنتاجون يجري اختبارات علي جيش من الحشرات للدفاع عن المحاصيل.. والنقاد يخشون من سلاح بيولوجي".

وقالت الصحيفة الأمريكية في تقريرها، إن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" تدرس إمكانية تجنيد الحشرات لمكافحة فقدان المحاصيل من خلال تعديلها وراثيا.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجريدة الرسمية