رئيس التحرير
عصام كامل

عرب تايمز: إذا انتقل اعتصام "رابعة" إلى أمريكا سيضربه أوباما بالطيران


قالت صحيفة عرب تايمز: تحولت إشارة رابعة العدوية إلى جبل من القمامة ودورات مياه عمومية، نقلت جماعة الإخوان ما يقارب من ربع مليون مواطن من الأرياف إلى الميدان، ونصبت لهم خيمًا وأسكنت الآلاف منهم في بيوت وعمارات وممرات السكان وحدائقهم الخاصة، والجماعة أسست في هذه العشوائية ما يشبه الدولة.


وأضافت الصحيفة في تقرير لها: في رابعة معتقلات وسجون وخيم للتعذيب وخيم لرؤساء الجماعة وزوجاتهم ومدارس المنطقة تحولت إلى خرابات، وطرقها ردمت بتحصينات من الحجارة والسواتر، وكلما وقعت اشتباكات بين سكان هذه العشوائية وسكان المنطقة أو رجال الشرطة، سارعت محطة "الجزيرة" إلى التباكي على سلمية الاعتصام.

وتساءلت الصحيفة في مقالها، ماذا لو تم نقل ميدان رابعة العدوية إلى مدينة "هيوستون" في "تكساس" واحتل المعتصمون الميدان ومرافقه ومنازل وحدائق سكان المنطقة بما في ذلك أسطح العمارات والمدارس والكنائس والمساجد، وأجابت قائلة "لما احتجنا "كسكان" إلى الاتصال بالشرطة، فكل ما علينا فعله هو أن نستخدم أسلحتنا الخاصة، فلا يوجد بيت في أمريكا إلا وتتوفر فيه قطعة سلاح، لقتل المعتصمين بإطلاق النار عليهم ولن يكون من مسئوليتنا بعد قتلهم حتى نقل جثثهم إلى خارج عماراتنا أو حدائقنا الخاصة فهذه مهمة عمال البلدية، و"الزبالين".

وذكرت الصحيفة أن من يزور أمريكا يجد لافتات كثيرة في الأحياء السكنية تقول "ملكية خاصة ممنوع الدخول" وهناك لافتة أكثر طرافة تقول "ملكية خاصة ممنوع الدخول والمخالف يطلق عليه النار والناجي يعاد إطلاق النار عليه"، فهذه اللافتة لا تعلقها الشرطة وإنما يعلقها السكان على مداخل بيوتهم وأسوار حدائقهم ولا يحتاج تعليقها إلى إذن خاص.

وأشارت الصحيفة إلى واقعة حدثت في ولاية "تكساس" الأمريكية، قائلة "عندما اعتصم "ديفيد كورش" قبل سنوات في كنيسته في تكساس، ولم يسمح للشرطة بدخول مزرعته للتحقيق في اتهامات بوجود أسلحة وخمور غير قانونية، هاجمته الشرطة بالدبابات وبأمر من الرئيس كلينتون، وتم حرق المزرعة بمن فيها".

واستطردت الصحيفة، "أوباما "تباكى" على الاعتصام السلمي في رابعة العدوية، ولو نقل المعتصمون اعتصامهم إلى واشنطن لأمر أوباما بضرب الاعتصام بالطائرات".

الجريدة الرسمية