رئيس التحرير
عصام كامل

خطة الانتقام الكبرى .. الجماعة تستعين بـ"أنشطة الجودة" لاغتيال السيسي وقيادات الجيش .. الاستخبارات الأمريكية تكشف حصول الإخوان على قنابل يدوية ومدافع مضادة للطائرات..الجماعة جندت الهاربين من الإعدام


نقلت مصادر استخباراتية مطلعة، أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، طالب وكالة الاستخبارات الأمريكية "CIA"، بكشف ادعاءات أنصار جماعة الإخوان المسلمين بمنطقة رابعة العدوية، بأن قوات الشرطة قد بدأت بمهاجمتهم بالرصاص الحي خلال أحداث العنف التي اندلعت عشية مليونية "التفويض" التي دعت إليها القوات المسلحة لدعم الجيش في مكافحة الإرهاب، وأوضحت التقارير الاستخباراتية أن الجماعة هي من ارتكب جرم إطلاق النار على الشرطة والجيش في أحداث" الحرس الجمهوري" و"شارع النصر" وأنها تمتلك أسلحة ثقيلة ومتطورة للغاية، وقنابل يدوية ومدافع لاستهداف الطائرات، وتنظيم اغتيال البارزين من القادة العسكريين ورجال السياسة بيد فرق "أنشطة الجودة".


وفجرت وكالة الاستخبارات الأمريكية "CIA" مفاجأة من العيار الثقيل، في تصريحات أكدتها مصادر استخباراتية لموقع "CIA News " حيث قال الموقع: " بينما تقول الجماعة الإسلامية إن الآلاف من أنصارهم أصيبوا في أحداث شارع النصر، مدعين أن المتظاهرين كانوا غير مسلحين وتستخدم فقط قوة معتدلة في محاولة للدفاع عن أنفسهم، أكدت مصادر من وكالة المخابرات المركزية أن الحقيقة هي بعيدة جدًا عما يصفه الإخوان"، وأوضحت الوكالة أن إدارة أوباما تشكك في الحقيقة.

أكدت مصادر في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية لموقع "CIA News " أن الإخون المسلمين يستخدمون الآن أسلحة كثيفة ضد الجيش المصري في المظاهرات.

وتابع المصدر: "طالب الرئيس الأمريكي باراك أوباما وكالة المخابرات المركزية والاستخبارات الأخرى، وجماعات التقييم لتزويده بمعلومات دقيقة حول ما يحدث في الواقع في مصر.. وبذلت وكالات الاستخبارات جهدًا كبيرًا، وقدمت العديد من المعلومات والمصادر والصور ومقاطع الفيديو، التي تثبت تورط الإخوان في أعمال الشغب التي أدت إلى نزيف البلاد.. وتُظهر أن أعدادًا كبيرة، تصل إلى الآلاف، من أنصار مرسي في هذه المظاهرات تحمل أسلحة نارية من أنواع مختلفة، ومعظمها مسدسات وهناك أيضا بعض الأسلحة النارية الآلية وشبه الآلية".

واستطرد الموقع الاستخباراتى: "وكانت هناك إشارات أخرى ظهرت من مصادر مختلفة عن استخدام القنابل اليدوية في بعض الحالات ضد قوات الشرطة، ليؤكد التقرير أنه لحسن حظ الشرطة المصرية أن المسافة بين الشرطة والمتظاهرين كبيرة، حيث انفجرت قنابل بما يكفي من قوات الشرطة، لا تسبب أي ضرر".

وأشار مصدر آخر- في السي آي إيه- أن الجيش اضطر إلى إطلاق النار على الحشد من أنصار مرسي في جمع حاشد بمدينة نصر بعد أن قامت مجموعة من" 40 رجلًا" وسحبت 3 رجال شرطة على الحشد وتناوبوا طعنهم وضربهم على رءوسهم بالصخور.

وتشير بعض التقارير أيضًا أن المئات من أعضاء حماس الذين يقاتلون في شبه جزيرة سيناء قد انضموا إلى الاشتباكات في القاهرة، يتظاهرون جنبًا إلى جنب مع أنصار مرسي والمشاركة في الهجمات المسلحة على قوات الشرطة والجيش، وهذه هي الحالة الأولى التي تحارب فيها حماس بنشاط، قوات الأمن المصرية من داخل المدن الرئيسية.

وأكد تقرير الـ"CIA " أنه من المحتمل أن يستخدم عدد كبير من الضحايا من قبل الإخوان المسلمين "مرسي" ذريعة لتبرير عودتهم إلى طريق الإرهاب.

ويقوم الإخوان بعملية إعادة تأسيس فرع لعودة الجماعة للإرهاب، مضيفًا أن المؤشرات القادمة من الناحية العملية من جميع القوى والمخابرات الغربية تشير إلى أن المنظمة قد أدركت أن الوقت الحالي طريقهم الوحيد لمحاربة الجيش، بقيادة الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، من خلال شن هجمات مركزة على قادة بالجيش ومواقع للجيش والشرطة والثكنات، وبشكل أكثر تحديدًا، هناك جهد مستمر لمهاجمة حاشية عبد الفتاح السيسي في محاولة للنيل منه مباشرة.

وأضاف التقرير أن الإخوان تجند الشباب الأكثر تطرفًا والشباب الغاضبين لتشكيل أساس لجيل جديد من الناشطين على مستوى الشارع بالنسبة لجماعة الإخوان، وسوف يستهدف هؤلاء وترفعهم فوق بقية الشباب وتقدمهم تحت مسمي "أنشطة الجودة"، ويكون ذلك الاسم الحركي لأعمال إرهابية من تفجير المنشآت الحكومية، والهجوم على مراكز الجيش والقواعد، والعديد من أنواع أخرى من الهجمات، بالإضافة إلى الاستعانة بالهاربين من أحكام الإعدام بالسجون والقتلة.

الجريدة الرسمية