رئيس التحرير
عصام كامل

الرئاسة في أسبوع: الرئيس يشارك في القمة العربية بالجزائر..ويوجه رسائل مهمة لتعزيز العمل العربي المشترك ومكافحة التحديات وأزمات الشرق الأوسط والطاقة والغذاء

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

 


شهد الأسبوع الرئاسي نشاطا خارجيا حافلا حيث أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس ويليام روتو، رئيس جمهورية كينيا.

وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن السيد الرئيس تقدم بالتهنئة للرئيس الكيني علي فوزه مؤخرًا بالانتخابات الرئاسية الكينية، متمنيًا له كل التوفيق في قيادة كينيا وشعبها الشقيق نحو مستقبل مشرق ومزيد من التقدم والازدهار، ومؤكدًا سيادته على العلاقات الثنائية المتميزة التي تربط مصر بشقيقتها كينيا، والأهمية التي يوليها سيادته للتنسيق وللتشاور مع شقيقه الرئيس الكيني بشأن القضايا الأفريقية لما يتمتع به البلدان من دور إقليمي هام في صون السلم والأمن على مستوى القارة الأفريقية.

من جانبه، أعرب الرئيس الكيني عن اعتزازه بهذه اللفتة الكريمة، وتقديره الكبير لمصر وشعبها وقيادتها، مثمنًا متانة علاقات الصداقة والروابط الأخوية التي تجمع بين البلدين الشقيقين، ومؤكدًا وجود آفاق واسعة لتطوير العلاقات ودفع أطر التعاون المشترك بين مصر وكينيا، وكذلك على صعيد تعزيز أطر العمل الأفريقي المشترك على النحو الذي يسهم في تحقيق التنمية المستدامة المرجوة لدول وشعوب القارة، وتحفيز المساعي الرامية نحو تحقيق الاندماج والتكامل القاري على كافة المستويات.

كما تناول الاتصال التباحث بشأن تطورات أبرز الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، خاصةً قضية سد النهضة، حيث تم التوافق حول أهمية تكثيف الجهود للتوصل إلى اتفاق قانوني ملزم لملء وتشغيل السد، بما يحقق المصالح المشتركة لجميع الأطراف، ويساعد على الحفاظ على الاستقرار في منطقة حوض النيل.

كما أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا مع محمد شياع السوداني، رئيس وزراء جمهورية العراق.

وصرح السفير بسام راضي  المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس تقدم بالتهنئة لمحمد شياع السوداني على نجاحه في نيل ثقة البرلمان العراقي وتشكيل الحكومة، مؤكدًا دعم مصر الثابت لأمن واستقرار العراق الشقيق، والاعتزاز بالروابط الأخوية الوثيقة والتاريخية التي تجمع بين مصر والعراق، والحرص على دفع أطر التعاون الثنائي بين البلدين إلى آفاق أرحب.

من جانبه، أعرب رئيس الوزراء العراقي عن امتنانه لتهنئة الرئيس، مشيدًا بعمق ومتانة العلاقات الاستراتيجية بين مصر والعراق، ومؤكدًا الحرص المتبادل على تعزيز أطر التعاون الثنائى المشترك فى شتى المجالات، والتقدير للجهود المصرية الداعمة للشأن العراقى على كافة الأصعدة، وكذلك الدور المصري الحيوي في تعزيز آليات العمل العربي المُشترك في مواجهة الأزمات والتحديات الراهنة بالمنطقة.

وقد شهد الاتصال تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا العربية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، فضلًا عن الجهود المصرية العراقية لتعزيز أطر التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، سواء على المستوى الثنائي، خاصةً من خلال تعزيز جهود اللجنة العليا المشتركة بين مصر والعراق، أو على مستوى آلية التعاون الثلاثي مع الأردن.

كما تقدم الرئيس السيسي بالتهنئة إلى الرئيس البرازيلي قائلا: 
أتقدم بخالص التهنئة إلى الرئيس لولا دا سيلفا بمناسبة انتخابه رئيسًا للبرازيل، متمنيًا له كل التوفيق في تحقيق تطلعات الشعب البرازيلي الصديق للتنمية والازدهار.

كما أود التأكيد على تطلعي للعمل المشترك مع الرئيس دا سيلفا لتعميق علاقات الصداقة التي تجمع بين مصر والبرازيل في مختلف المجالات، وأدعوه للحضور الى مصر للمشاركة فى القمة العالمية للمناخ COP 27 بشرم الشيخ الشهر القادم، حيث أثق أن البرازيل قادرة على القيام بدور إيجابي بنـاء خـلال هذه القمة المرتقبة لتعزيز عمل المناخ على الصعيد الدولي".

كما القي الرئيس السيسي كلمة أمام القمة العربية 31 بالجزائر وجاءت أبرز رسائل القمة حيث قال الرئيس عبد الفتاح السيسي: "أتوجه برسالة إلى شعوبنا.. فأقول.. ثقوا في أمتنا العربية... فهي صاحبة تاريخ عريق وإسهام حضاري ثري وممتد... ومازالت تلك الأمة تمتلك المقومات اللازمة لمستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا، وعلى رأسها عزيمتكم وعقولكم وسواعدكم... وثقوا في أن مصر ستضع دومًا نصب أعينها تماسك الكيان العربي، وصونه وحمايته، وستظل دائمًا حاضرة دعمًا لكم، وستبقي على أبوابها مفتوحة أمام كل أبناء العرب في سبيل الدفاع عن حاضرهم ومستقبل الأجيال القادمة"


كما التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي مع أنطونيو جوتيريش، سكرتير عام الأمم المتحدة، وذلك على هامش مشاركة  في القمة العربية في الجزائر.

وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أعرب عن ترحيبه بلقاء سكرتير عام الأمم المتحدة، مؤكدًا حرص مصر على مواصلة تعزيز التعاون مع مؤسسات الأمم المتحدة في مختلف المجالات، لدعم السلم والأمن الدوليين، وكذا التنسيق مع المنظمة الأممية لتعزيز دورها الأساسي في معالجة القضايا ذات الأولوية للدول النامية.

كما أكد الرئيس تقـدير مصـر للتعـاون المثمـر والمتنـامي مـع الأمـم المتحـدة فـيما يتعلق بقضية تغير المناخ وتأثيراتها على العالم، مشيرًا في هذا الصدد إلى استضافة مصر المرتقبة للقمة العالمية للمناخ COP27 بمدينة شرم الشيخ خلال شهر نوفمبر الجاري، وسعي مصر للعمل خلال هذه القمة على تبني رؤية شاملة تتضمن احتياجات الدول النامية، مع مراعاة قدرات الدول المتقدمة في ذات الوقت، وذلك بهدف الوصول لحلول والتزامات عملية قابلة للتطبيق دوليًا فيما يتعلق بمواجهة التحديات المناخية، بما يساعد على تحقيق الأهداف الأممية للتنمية المستدامة.

من جانبه، أشاد سكرتير عام الأمم المتحدة بمكانة مصر المتميزة ودورها الفاعل في منظومة العمل الدولي المتعدد الاطراف، معربًا عن تقديره للتعاون الممتد بين مصر والأمم المتحدة، والمشاركة المصرية في مختلف أنشطة المنظمة.

كما أعرب "جوتيريش" عن تطلعه لأن تكون قمة شرم الشيخ خطوة فارقة في قضية التغير المناخي، مشيدةً في هذا الإطار بالمواقف التاريخية ذات الصلة لمصر، لاسيما مع كونها من أولى الدول النامية التي تبنت سياسات حاسمة بشأن ملف تغير المناخ، فضلًا عن الجهود الوطنية المبذولة حاليًا للاهتمام بملف البيئة ودعم التحول الاخضر ومجابهة ظاهرة التغير المناخي، بما فيها من خلال بناء المدن الخضراء، والتحـول لوسـائل النقـل النظيـف، وإصـدار السـندات الخضـراء، وكذا اعتماد الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ ٢٠٥٠.

وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد تبادل الرؤى بشأن آخر المستجدات على صعيد عدد من الملفات والقضايا الإقليمية، لاسيما الأزمة الليبية، فضلًا عن مناقشة الاستعدادات الجارية لتنظيم قمة شرم الشيخ لتغير المناخ، على الجانبين اللوجيستي والموضوعي، خاصةً ما يتعلق بشأن آفاق التعاون لتعزيز الجهود القائمة لاعتماد مبدأ المسئولية المشتركة كأساس يحكم مسئوليات الدول المتقدمة والنامية إزاء قضايا المناخ، أخذًا في الاعتبار أهمية قيام الدول المتقدمة بتقديم المساعدات الفنية والمالية للدول النامية لمساعدتها على المضي قدمًا في تنفيذ التزاماتها البيئية.


كما التقى الرئيس السيسي مع الرئيس الجزائرى عبد المجيد تبون، وذلك على هامش مشاركة الرئيس في القمة العربية في الجزائر".

وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس هنأ الرئيس الجزائري بمناسبة عيد الاستقلال الجزائري، معربًا عن خالص التقدير على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، ومثمنًا المستويات المتميزة للعلاقات الثنائية الأخوية بين البلدين، مع التأكيد على حرص مصر على الدفع قدمًا بأطر التعاون الثنائي بين البلدين على شتى الأصعدة، والانطلاق بها إلى آفاق أرحب اتساقًا مع عمق أواصر الأخوة بين البلدين والشعبين الشقيقين.

من جانبه؛ رحب الرئيس تبون بزيارة الرئيس إلى الجزائر، مؤكدًا اعتزاز الجزائر بما يربطها بمصر من علاقات وثيقة ومتميزة على المستويين الرسمي والشعبي، والاهتمام بتكثيف العمل نحو استطلاع آفاق جديدة للتعاون المشترك في شتي المجالات،  ومشيدًا بما حققته مصر بقيادة الرئيس خلال السنوات الماضية على الصعيد الداخلي من إنجازات في مجالات الأمن والاستقرار والتنمية.

وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول التباحث حول سبل تعزيز آفاق العلاقات الثنائية، حيث تم التأكيد على أهمية مواصلة الارتقاء بمستويات التعاون والتنسيق على كافة الأصعدة، بما يخدم جهود دعم العلاقات وتعميق الشراكة الثنائية بين البلدين.

كما أكد الجانبان في ذات السياق ضرورة العمل على تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية لتتناسب مع العلاقات السياسية المتميزة، فضلًا عن مواصلة التعاون والتنسيق العسكري والمعلوماتي بين البلدين، وكذا تعزيز الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب، خاصة في ظل التحديات الأمنية المختلفة التي تفرضها المستجدات الإقليمية الأخيرة، لاسيما في منطقة الساحل والصحراء.

وعلى صعيد أبرز القضايا المطروحة على جدول أعمال القمة العربية الحالية، أكد الرئيس مساندة مصر للرئاسة الجزائرية للقمة بما يدعم أطر وآليات العمل العربي المشترك ويخدم المصالح العربية، لاسيما خلال تلك الفترة التي تشهد فيها المنطقة تحديات جسيمة غير مسبوقة، معربًا عن الأمل في أن تسفر قمة الجزائر عن توصيات ورؤى جدية تكلل الجهود المشتركة تحت مظلة الجامعة العربية، بما يليق بمكانتها ويساهم في تعزيز دورها في تسوية مختلف الأزمات بالمنطقة.

وقد توافق الزعيمان بشأن أهمية تعزيز أطر التعاون والتنسيق بين البلدين الشقيقين إزاء كافة القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، خاصةً ما يتعلق بالأزمة الليبية، حيث تلاقت الرؤى بشأن أهمية العمل على تحقيق الأمن والاستقرار وصون وحدة وسيادة ليبيا الشقيقة، ومن ثم ضرورة الدفع نحو عقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في أقرب وقت، بالإضافة إلى الحفاظ على المؤسسات الليبية الوطنية، وتعزيز دور الجهات الأمنية في مكافحة الإرهاب والجماعات المتطرفة، وكذلك تعظيم الجهود الدولية لإخراج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية.

كما التقى الرئيس السيسي مع الرئيس عبد اللطيف رشيد، رئيس جمهورية العراق، وذلك على هامش مشاركة الرئيس في القمة العربية في الجزائر.

وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس جدد التهنئة لأخيه الرئيس العراقي على نيل ثقة البرلمان وتوليه مهام منصبه في أكتوبر الماضي، معربًا سيادته عن خالص التمنيات له بالتوفيق في تلبية طموحات وتطلعات أبناء الشعب العراقى الشقيق نحو حاضر يسوده الأمن والاستقرار والرخاء.

كما أعرب الرئيس عن الاعتزاز بعمق ومتانة العلاقات المصرية العراقية، والتى تعززها أواصر الاخوة والتفاعل المجتمعى بين الشعبين الشقيقين، مؤكدًا سيادته حرص مصر على الدفع بأطر التعاون الثنائى مع العراق الشقيق نحو آفاق جديدة ومتنوعة فى شتى المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية، ومشددًا في هذا الصدد على ثوابت السياسة المصرية تجاه العراق، والتي تتمحور أبرزها حول دعم وحدة العراق وسيادته على كافة أراضيه، بما يحافظ على أمن واستقرار العراق ويساهم في الحيلولة دون عودة ظهور التنظيمات الإرهابية به.

من جانبه، أعرب الرئيس العراقي عن امتنانه للفتة الكريمة من الرئيس، وتقديره للجهود المصرية الداعمة للشأن العراقى على كافة الأصعدة، مشيدًا بالروابط الأخوية الوثيقة والتاريخية التي تجمع بين البلدين، ومؤكدًا حرص العراق على تعزيز أطر التعاون الثنائي الراسخة مع مصر واستطلاع آليات دفعها إلى آفاق أرحب والاستفادة من الكفاءات المصرية فى مختلف المجالات خلال الفترة المقبلة.

كما ثمن رئيس العراق الدور المصري البارز في تعزيز آليات العمل العربي المُشترك في مواجهة الأزمات والتحديات الراهنة بالمنطقة، معتبرًا إياها نموذجًا يحتذى به في الحفاظ على الاستقرار والنهوض بالأوضاع التنموية والاقتصادية والاجتماعية في الوطن العربي.

وأضاف السفير بسام راضي  المتحدث الرسمي أن الرئيسين تبادلا كذلك وجهات النظر حول عدد من القضايا العربية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، حيث اتفق الجانبان على ضرورة تكثيف التنسيق لمواجهة التحديات التي تعاني منها المنطقة، وبما يحقق آمال شعوبها في العيش في سلام واستقرار.

"كما التقى  الرئيس السيسي مع الرئيس قيس سعيد، رئيس الجمهورية التونسية، وذلك على هامش مشاركة الرئيس في القمة العربية في الجزائر".

وصرح السفير بسام راضي  المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أعرب عن التقدير للعلاقات الوثيقة والتاريخية التي تجمع البلدين الشقيقين على المستويين الرسمي والشعبي، فضلًا عن التشابك الحضاري والثقافي الممتد، متمنيًا كل التوفيق والنجاح للسلطة التنفيذية بتونس تحت قيادة الرئيس قيس سعيد في إدارة الدولة خلال هذا المنعطف الهام من تاريخ الشعب التونسي الشقيق، ومؤكدًا تطلع مصر إلى تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين إلى إطار مستدام من التكامل الاقتصادي والتعاون الاستراتيجي، ودعم مصر لكافة الجهود الجارية الحثيثة لمواصلة مسيرة التنمية والإصلاح بتونس.


من جانبه؛ أكد الرئيس التونسي عمق الروابط التي تجمع بين البلدين الشقيقين، وحرص بلاده على الارتقاء بالتعاون مع مصر إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، وذلك لمصلحة الشعبين الشقيقين، وكحجر أساس للحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي وإعادة التوازن للمنطقة، وذلك في ضوء الأهمية المحورية لمصر إقليميًا ودوليًا، ومعربًا عن تطلع بلاده إلى الاستفادة من التجربة المصرية الناجحة في تنفيذ المشروعات التنموية والإصلاحات الاقتصادية الشاملة، فضلًا عن الاطلاع على الجهود المصرية الحثيثة في مكافحة الإرهاب والتطرف.

وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد استعراض سبل دفع العلاقات الثنائية المتينة بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، إلى جانب التشاور بشأن أبرز القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

كما التقى الرئيس السيسي مع سمو الأمير الحسين بن عبد الله، ولي عهد المملكة الأردنية الهاشمية، وذلك على هامش مشاركة الرئيس في القمة العربية في الجزائر.

وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس طلب نقل تحياته إلى شقيقه جلالة الملك عبد الله بن الحسين، مشيدًا بقوة العلاقات التاريخية بين مصر والأردن، وما يجمع البلدين والشعبين الشقيقين من روابط أخوة ومودة ومصير مشترك، ومؤكدًا أهمية استمرار التنسيق والتشاور بين الجانبين، خاصةً في ضوء ما يجمعهما من توافق في الرؤى والمصالح، وفي ظل التحديات الكبيرة التي تشهدها المنطقة.

من جانبه؛ نقل سمو الأمير الحسين بن عبد الله إلى الرئيس تحيات أخيه العاهل الأردني، معربًا عن تقدير بلاده لمصر قيادةً وشعبًا، وترحيب الأردن بالمستوى القائم للتنسيق المشترك مع مصر للتعامل مع مختلف الأزمات التي تمر بها دول المنطقة، والتي تهدد أمن واستقرار الشعوب العربية، ومشيدًا في هذا السياق بالدور المحوري لمصر في خدمة القضايا العربية وجهودها لتعزيز التضامن العربي.

كما التقى الرئيس السيسي مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، وذلك على هامش مشاركة الرئيس في القمة العربية في الجزائر.

وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أكد اعتزاز مصر بعلاقاتها التاريخية مع الصومال، وحرصها على مصالح الشعب الصومالي الشقيق في إطار دولة موحدة مستقرة وقوية، فضلًا عن دعم الصومال للتعامل مع مختلف التحديات التى يواجهها، خاصةً خطر التطرف والإرهاب، مشيرًا إلى استعداد مصر لمواصلة تقديم الدعم للصومال لبناء وترسيخ مؤسسات الدولة، وتفعيل مختلف أوجه التعاون الثنائي مع الصومال، لاسيما على الأصعدة الاقتصادية والتجارية وتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية لمواجهة أزمات الجفاف وتدريب الكوادر الفنية الصومالية.
من جانبه أكد الرئيس الصومالى حرص الصومال على تعزيز التشاور والتنسيق مع مصر بشأن مختلف الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، فضلًا عن تطوير التعاون الثنائي على مختلف المستويات؛ مشيرًا إلى ما يجمع البلدين الشقيقين من علاقات تاريخية على المستويين الرسمي والشعبي، ومشيدًا بدور مصر التاريخي في مساندة الصومال وما تقدمه من دعم فى مختلف المجالات.

وذكر المتحدث الرسمي أن اللقاء تطرق إلى متابعة نتائج الزيارة الأخيرة للرئيس الصومالي إلى القاهرة في شهر يوليو الماضي بهدف تعزيز مختلف جوانب العلاقات الثنائية، بالغضافة إلى تبادل الرؤى بشأن تطورات مختلف القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، لاسيما المتعلقة بأمن البحر الأحمر. كما استعرض الرئيس الصومالي آخر مستجدات الوضع الداخلي في بلاده، والخطوات الجاري اتخاذها لاستعادة الأمن والاستقرار بالصومال والتغلب على التحديات المختلفة التي تواجهه، وعلى رأسها خطر الإرهاب.

كما التقى الرئيس السيسي مع رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، وذلك على هامش مشاركة الرئيس في القمة العربية في الجزائر".

وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أكد على متانة العلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين حكومةً وشعبًا، والموقف المصري الثابت إزاء دعم وحدة وسيادة الدولة اليمنية الشقيقة وسلامة مؤسساتها الوطنية، مشددًا على استعداد مصر لدعم أمن واستقرار اليمن، واللذين يمثلان أهمية بالغة للأمن القومي المصري، وذلك في إطار أمن المنطقة العربية ومنطقة البحر الأحمر، الأمر الذي يفرض مواصلة الجهود الرامية لتجديد الهدنة في اليمن على النحو الذي يمهد الطريق للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار ويفسح المجال أمام جهود التسوية السياسية، بما يضمن وحدة وسلامة أراضيها ويلبي طموحات الشعب اليمني.

من جانبه؛ أعرب رشاد العلمي عن التقدير لمواقف مصر الداعمة لأمن واستقرار اليمن والمحيط الإقليمي ككل، مستعرضًا تطورات الأوضاع في بلاده، وجهود الحكومة لاستعادة السلام والاستقرار، والتحديات التي تواجه الشعب اليمني الشقيق نتيجةً لتدهور الوضع الإنساني.

كما عقد الرئيس عددا من اللقاءات على هامش القمة العربية بالجزائر
 

الجريدة الرسمية