رئيس التحرير
عصام كامل

واشنطن تحذّر بيلاروسيا من مساعدة موسكو على غزو أوكرانيا

المتحدث باسم وزارة
المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية

حذّرت الولايات المتحدة، الثلاثاء، بيلاروسيا من رد انتقامي في حال ساعدت حليفتها روسيا على غزو أوكرانيا.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برياس: “لقد أوضحنا لبيلاروسيا أنها في حال سمحت باستخدام أراضيها في هجوم ضد أوكرانيا ستواجه ردًا سريعًا وحاسمًا من الولايات المتحدة وحلفائنا وشركائنا”.

وأضاف برايس، "إذا بدأ الغزو (غزو أوكرانيا) من بيلاروس، وإذا تمركزت القوات الروسية بشكل دائم على أراضيها، فقد يتعين على الناتو إعادة تقييم وضع قواته في البلدان المجاورة لبيلاروسيا".

وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن،  قال الثلاثاء إنه سيدرس فرض عقوبات على نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، مباشرة إذا غزت روسيا أوكرانيا، مشيرًا إلى أنه قد يحرك على المدى القريب بعضا من 8500 جندي أمريكي وُضعوا في حالة تأهب.

وأعلن رئيس بيلاروس، ألكسندر لوكاشينكو، أمس، أن بلاده تعمل على تعزيز حدود الدولة مع أوكرانيا، وقد تم بالفعل إرسال وحدة إضافية من القوات المسلحة إلى هناك، مشددا على أنه من الضروري بسرعة إنشاء مجموعة لتغطية هذه المنطقة.
وفي ظل تصاعد التوتر بين روسيا الدول الغربية وأوكرانيا، من المقرر أن تجرى روسيا وبيلاروس مناورات عسكرية في الحدود الغربية والجنوبية لبيلاروس في فبراير.

وأعلن لوكاشينكو، في وقت سابق، أنه يخطط لمناورات مشتركة جديدة مع روسيا في فبراير، مستنكرا تعزيز الانتشار العسكري للدول المجاورة ولحلف شمال الأطلسي، قائلا في اجتماع مع مسؤولين في وزارة الدفاع: "لقد خططنا لإجراء هذه التدريبات في فبراير. حددوا الموعد وأبلغوا الجميع لكي لا يتم لومنا بأننا نأتي بقوات بشكل مفاجىء وكأننا ندخل في حرب".

وفي نفس السياق حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الثلاثاء، من أنّ روسيا ستدفع “ثمنًا باهظًا جدًا” إذا شنّت هجومًا عسكريًا على جارتها أوكرانيا.

وشدد  ماكرون، على أنّ باريس وبرلين متّفقتان على ضرورة نزع فتيل التوتر في هذه الأزمة.

الجريدة الرسمية