رئيس التحرير
عصام كامل

هل الكحة المستمرة تتحول إلى حساسية صدر؟.. استشاري يجيب

الكحة من الأعراض المصاحبة لنزلات البرد والأنفلونزا والكورونا، ويصاب بها الكبار والصغار، ولكنها للأسف تطول فترة علاجها لتصل إلى عدة أشهر، ما يجعل المريض يشك فى أنها تحولت إلى حساسية صدر.

ويقول الدكتور أسامة عبد اللطيف استشاري أمراض الحساسية والمناعة، إن الكثير منا يظن أن الكحة تستمر بسبب الحساسية أو أنها تتحول لحساسية، والحقيقة أن الكحة لا تتحول لحساسية، وإنما هي طبيعة الجسم إذ يكون أكثر تحسسًا من غيره، فعندما يصاب بنزلات برد وسعال يصبح أضعف مناعيا فتظهر أعراض الحساسية التي يعاني منها الشخص من الأصل.

وأضاف “عبد اللطيف” يعاني الصغار قبل الكبار من أعراض حساسية الصدر بنوباتها المتكررة التي تصيبهم صيفا وشتاء، فهي من الأمراض المزمنة والشائعة في مراحل العمر المختلفة، وحساسية الصدر هي ضيق في الشعب الهوائية، نتيجة للتعرض لمهيج يتسبب عنه التهاب في جدار الخلايا، وتورم وتكوين مخاط كثير، ما يؤدي إلى الشعور بنوبات من ضيق التنفس والسعال المزمن، وتزداد هذه الأعراض في أثناء الليل أو عند وقت الفجر، ويسهل استثارة الجهاز التنفسي للشخص المصاب بالحساسية الصدرية ببعض الأطعمة أو مكسبات الطعم أو التغيرات الجوية أو التعرض للأتربة وبعض الروائح أو الإصابة بالأمراض الفيروسية.

أعراض حساسية الصدر

وتابع، أن أعراض حساسية الصدر عديدة، منها:-

-صعوبة في التنفس

-كحة

-صفير في الصدر خلال التنفس

-زيادة معدل التنفس

-ألم بالصدر

-سعال حاد بعد الضحك أو التعرض لتيار بارد

-صعوبة في الكلام من كثرة تكرار الكحة

-سيلان الأنف

-زرقة في الشفاه

-احمرار في العين

وأوضح الدكتور أسامة عبد اللطيف، أن تظهر معظم الأعراض لدى الكبار، ولكن تنتشر بين الصغار بالسيلان المستمر للأنف، والكحة الجافة التي تزيد مع المجهود وخلال فترة الليل، وتستمر لفترة طويلة تزيد عن 3 أسابيع.

علاج حساسية الصدر 

وعن طرق علاج حساسية الصدر، قال استشاري الحساسية والمناعة، إن هناك عدة نصائح تساعد فى علاج حساسية الصدر، منها:-

- تناول الأدوية وبخاخات الصدر وموسعات الشعب باستشارة الطبيب، والالتزام بأخذها في مواعيدها بانتظام.

- استخدام جهاز الاستنشاق الذي يخفف آلام الصدر والحساسية.

-علاج حساسية الأنف من أهم طرق الوقاية من حساسية الصدر

- الابتعاد عن التدخين، وعدم استنشاقه بكافة أنواعه.

- استخدام الأدوات  الخالية من الغبار أو الملوثات، ومراعاة النظافة في المكان الذي تنام وتجلس به، والإقامة في بيت خالي من الرطوبة المؤذية.  

- الابتعاد عن اقتناء الكلاب أو القطط في المنزل.

- استخدام البخاخات وموسعات الشعب والأدوية الوقائية وجلسات البخار عند الضرورة

- اختبارات الحساسية وعلاج مناعى بأمصال الحساسية القياسية طبقا لتوصيات منظمة الصحة العالمية قد يكون مناسبا لحالات كثيرة.

الجريدة الرسمية