رئيس التحرير
عصام كامل

يا أغلى اسم فى الوجود يا مصر


يا أغلى اسم في الوجود يا مصر.. يا اسم مخلوق للخلود يا مصر
أحمدك يا رب.. ألف شكر وحمد لك يا رب.. مصر رجعت تاني لينا واحنا اليوم في عيد. 


ما أجمله.. هو أجمل الأعياد وأحلى الأعياد، فرحتنا بإقصاء محمد مرسي وجماعة الإرهاب المسلمين لا تقل عن فرحتنا بيوم عبور قناة السويس والنصر في حرب أكتوبر 1973.

كم أنتِ رائعة يا ابنة لبنان نجاح سلام، يا من غنت لمصر أغنية تلهب حماس شعبها في كل مناسبة، ما أجملك وأنتِ تغني ويردد وراءك ملايين المصريين ( يا أغلى اسم في الوجود يا مصر.. يا اسم مخلوق للخلود يا مصر.. نعيش لمصر.. ونموت لمصر)، في تحفة من تأليف إسماعيل الحبروك وألحان محمد الموجي.

تحية لشعب مصر العظيم، الذي يثبت كل يوم أنه شعب لا مثيل له في الدنيا، حيث خرج أكثر من ثلاثين مليونا لإعادة مصر الحبيبة إلى أحضان أبنائها، من الإرهابيين الخونة المغتصبين الذين سرقوا ثورة 25 يناير 2011 من شبابها الذين ضحوا بأرواحهم لإزالة النظام الاستبدادي السابق.

تحية للقوات المسلحة المصرية، وقائدها العظيم الفريق أول عبدالفتاح السيسي الذي استجاب لمطالب الشعب، وهي إسقاط نظام محمد مرسي وجماعته الإرهابية وقائدها محمد بديع، وكم كان رائعا الفريق السيسي عندما اجتمع مع كل أطياف الشعب بمن في ذلك رجال الدين الإسلامي والمسيحي وشباب تمرد الذين قادوا هذه الثورة المجيدة، ثورة 30 يونيو 2013، وحضر منهم الشاب محمود بدر منسق الحركة وزميله محمد عبدالعزيز.

كم كنت رائعا أيها السيسي العظيم، وأنت تعلن أن القوات المسلحة لا تسعى لمناصب وإنما هي تلبي أحلام الشعب.

سنرتاح وإلي الأبد من أشكال السفاحين عاصم عبدالماجد وحازم أبوإسماعيل وخيرت الشاطر وصفوت حجازي وصفوت عبدالغني وعصام العريان وعصام الحداد، الذين يرفضون إقصاء محمد مرسي وجماعة الإخوان عن الحكم مدعين أنه انقلاب عسكري ولم يذكروا أنه مطلب شعبي طلبه شعب مصر بأكمله، وكم هو رائع أن يصدر اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية قرارا بغلق كل القنوات الدينية.

سنتخلص وإلي الأبد من أخونة الدولة، الوزراء والمحافظون وقيادات المؤسسات القومية وكادت أن تمتد إلى المؤسسات الصحفية أيضا.

-نطالب بحل حزب الحرية والعدالة، بعد هدم مقر جماعة الإخوان المسلمين بالمقطم وليبقى محترقا أسوة بما حدث بعد حل الحزب الوطني الديمقراطي وحرق مقره على الكورنيش.

-اختيار أعظم الكفاءات في تشكيل الحكومة الجديدة لإنقاذ مصر التي تترنح في مرحلة الضياع.

- وأخيرا محاكمة محمد مرسي وكل قيادات الإخوان الإرهابية.
الجريدة الرسمية