تحذير للآباء.. 4 سلوكيات تربوية خاطئة توقف عنها مع أبنائك
التعامل مع الأطفال منذ أن ينمو إدراكهم، ويبدأوا في استكشاف العالم من
حولهم، يتطلب من الوالدين ضرورة الاهتمام بالطريقة التي يتعاملون بها معهم، وكذلك
ضرورة الاهتمام بأي سلوك يصدر منهم أمامهم، لأنهم يرصدون كل تصرف وسلوك، بل وكلمة
تصدر من والديهم، ويقتدون بها، ويسجلونها في عقولهم.
وتشير الدكتورة عبلة إبراهيم، إلى أن هناك بعض السلوكيات التي تصدر عن الآباء، ويكون لها أثرا سيئا على عقول ونفوس الأطفال، دون أن يدركون هم ذلك، وهو ما تستعرضه في السطور التالية:
عدم الالتزام بالوعود
توضح الدكتورة عبلة أن الأطفال منذ أن يدركون يبدأوا في رصد مدى جدية الوالدين في وعودهم، وكذلك فيما يطلقونه من تهديدات لهم، وكذلك يرصدون ردود أفعال والديهم في عدم التزامهم بالقواعد والقوانين المفروضة عليهم.
وهنا تكمن المشكلة، فعدم التزام الوالدين فيما يطلقونه من وعود، أو حتى فيما يتوعدون به الأطفال عند ارتكابهم الأخطاء، يجعل الأطفال يفقدون الثقة في الاعتماد على والديهم، كما يجعلهم يرتكبون الأخطاء بسهولة دون الخوف من العقاب الوهمي الذي لن يتعدى التهديدات الفارغة، وهذا قد يجعل سلوك الطفل أسوأ.
عدم وضع حدود
وتضيف الدكتورة عبلة أن من اسوأ سلوكيات الآباء هو عدم وضع حدود بينهم وبين أبنائهم، سواء في الألفاظ التي ينطقون بها، أو في الموضوعات التي يتحدثون فيها أمام الأطفال، غير مدركين ان الطفل يخرج للعالم لا يعرف إلا القليل جدا، ويتعلمون كل شيء تقريبا من خلال مراقبة الأحداث من حولهم، وعدم وضع حدود يجعلهم يسمعون ما لا يفهمون مما يخلق لديهم نوع من التخبط، واستخدام بعض الألفاظ في غير مواضعها، ومع الوقت سيفتح مداركهم على أمور لا تتناسب مع أعمارهم.
عدم إدراك نضجهم
وعلى عكس السابق تشير الدكتورة عبلة أن هناك نوعية أخرى من الآباء يكبون أبنائهم بفرض الحدود والقوانين الصارمة غير مدركين أن أبنائهم كلما كبروا زادت نسبة نضجهم ووعيهم ، واحتاجوا للمزيد من الحرية والمسئولية ، والمساحة حتى يستطيعون بعد ذلك مواجهة المجتمع وحدهم واتخاذ قراراتهم بأنفسهم ، لأنه سيأتي الوقت الذي ينفصل فيه الأبناء عن والديهم جسديا ونفسيا
إعطاءهم ما يريدون باستمرار
وتشير الدكتورة عبلة إلى أن الاطفال يجيدون مسألة التفاوض بشكل مدهش، وفي وقت مبكر جدا، ويجيدون كذلك الإلحاح جيدا، ورضوخ الآباء لهم دائما وإعطاءهم ما يريدون متى ألحوا من أكبر الأخطاء التي يقعون فيها، فلا بد أن يشعر الأطفال بالمسؤولية، وبالالتزام، من خلال الالتزام بكلمة "لا" التي يقولها الآباء، حتى يعتادون ذلك عندما يواجهون رؤسائهم، أو معلمينهم في المجتمع.
وتشير الدكتورة عبلة إبراهيم، إلى أن هناك بعض السلوكيات التي تصدر عن الآباء، ويكون لها أثرا سيئا على عقول ونفوس الأطفال، دون أن يدركون هم ذلك، وهو ما تستعرضه في السطور التالية:
عدم الالتزام بالوعود
توضح الدكتورة عبلة أن الأطفال منذ أن يدركون يبدأوا في رصد مدى جدية الوالدين في وعودهم، وكذلك فيما يطلقونه من تهديدات لهم، وكذلك يرصدون ردود أفعال والديهم في عدم التزامهم بالقواعد والقوانين المفروضة عليهم.
وهنا تكمن المشكلة، فعدم التزام الوالدين فيما يطلقونه من وعود، أو حتى فيما يتوعدون به الأطفال عند ارتكابهم الأخطاء، يجعل الأطفال يفقدون الثقة في الاعتماد على والديهم، كما يجعلهم يرتكبون الأخطاء بسهولة دون الخوف من العقاب الوهمي الذي لن يتعدى التهديدات الفارغة، وهذا قد يجعل سلوك الطفل أسوأ.
عدم وضع حدود
وتضيف الدكتورة عبلة أن من اسوأ سلوكيات الآباء هو عدم وضع حدود بينهم وبين أبنائهم، سواء في الألفاظ التي ينطقون بها، أو في الموضوعات التي يتحدثون فيها أمام الأطفال، غير مدركين ان الطفل يخرج للعالم لا يعرف إلا القليل جدا، ويتعلمون كل شيء تقريبا من خلال مراقبة الأحداث من حولهم، وعدم وضع حدود يجعلهم يسمعون ما لا يفهمون مما يخلق لديهم نوع من التخبط، واستخدام بعض الألفاظ في غير مواضعها، ومع الوقت سيفتح مداركهم على أمور لا تتناسب مع أعمارهم.
عدم إدراك نضجهم
وعلى عكس السابق تشير الدكتورة عبلة أن هناك نوعية أخرى من الآباء يكبون أبنائهم بفرض الحدود والقوانين الصارمة غير مدركين أن أبنائهم كلما كبروا زادت نسبة نضجهم ووعيهم ، واحتاجوا للمزيد من الحرية والمسئولية ، والمساحة حتى يستطيعون بعد ذلك مواجهة المجتمع وحدهم واتخاذ قراراتهم بأنفسهم ، لأنه سيأتي الوقت الذي ينفصل فيه الأبناء عن والديهم جسديا ونفسيا
إعطاءهم ما يريدون باستمرار
وتشير الدكتورة عبلة إلى أن الاطفال يجيدون مسألة التفاوض بشكل مدهش، وفي وقت مبكر جدا، ويجيدون كذلك الإلحاح جيدا، ورضوخ الآباء لهم دائما وإعطاءهم ما يريدون متى ألحوا من أكبر الأخطاء التي يقعون فيها، فلا بد أن يشعر الأطفال بالمسؤولية، وبالالتزام، من خلال الالتزام بكلمة "لا" التي يقولها الآباء، حتى يعتادون ذلك عندما يواجهون رؤسائهم، أو معلمينهم في المجتمع.